دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أمس، مهرجان البن السادس في جبال جازان «قهوة الكيف.. مرحباً بالضيف»، الذي تستضيفه محافظة الدائر بني مالك وذلك بمقر المهرجان بحي العرقين بالمحافظة. وفور وصوله قص الشريط إيذانا بتدشين المهرجان، وتجول والحضور على أقسام وأركان المعرض، مستمعا والحضور لشرح مفصل من محافظ الدائر بني مالك المشرف العام على المهرجان نايف بن ناصر بن لبدة والقائمين على المعرض الذي يضم مشاركة «30» مزارعاً من مزارعي البن بالقطاع الجبلي في المنطقة، إضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، ودشن مبادرة مدرسة القعقاع التابعة لمكتب تعليم الداير لاستخدام المياه والحجار البركانية عوضا عن التربة، بما يسهم في توفير المياه وخفض الاعتماد على التربة في زراعة البن وغيره من المنتجات الزراعية بالمحافظات الجبلية. وافتتح خيمة الأسر المنتجة بالمهرجان التي تمثل مشاركة «15» أسرة من الأسر المنتجة بمحافظة بني مالك، وخيمة الفن التشكيلي التي تضمنت «150» عملا تشكيليا وصورة فوتوغرافية، تمثل مشاركة «27 مصورة وفنانة تشكيلية من المصورات والفنانات التشكيليات بالمحافظة، والمركز الإعلامي بالمهرجان الذي يقدم خدماته للإعلاميين المشاركين في تغطية المهرجان. ودشن الأمير محمد بن ناصر في مستهل الحفلة العديد من المشاريع التنموية التي تم إنجازها بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 741 مليوناً و712 ألف ريال، في شتى المجالات الخدمية والبلدية والزراعة والمياه والطرق والكهرباء والتعليم ومشروع كلية التقنية وعدد من المشاريع الخدمية الأخرى. من جهته، بين محافظ الدائر بني مالك المشرف العام على المهرجان نايف بن ناصر بن لبدة، أن مهرجان البن سيسهم في التعريف بما تزخر به محافظة الداير والمحافظات الجبلية خاصة والمنطقة بوجه عام من مقومات زراعية وسياحية واقتصادية واستثمارية في شتى المجالات ومنها زراعة منتج البن وما تشتهر به جبال المنطقة من منتجات زراعية وحرف يدوية. وشدد على أهمية المهرجان في دعم زراعة البن والتعريف بها على المستويين المحلي والإقليمي لما تتميز به من عناصر ومكونات طبيعية تضاهي أعرق الدول المنتجة عالمياً، حيث يوجد بالمنطقة أكثر من «75» ألف شجرة بن، ويبلغ عدد المزارعين الذين يحترفون زراعة البن أكثر من 700 مزارع.
