أعرب رئيس نادي جازان الأدبي حسن بن أحمد الصلهبي عن سروره بالنجاح الكبير الذي حققته فعاليات رمضان الثقافية التي أطلقتها هيئة الثقافة في العديد من المناطق والمحافظات ومنها منطقة جازان. وقال الصلهبي: إن نادي جازان الأدبي كون فريق عمل لتنفيذ هذه الفعاليات تحت شعار (رمضان..الثقافة ألوان )، مشكلا من مشرف عام ومساعد للمشرف العام ومدير للفعاليات مع منظومة فريق من المتميزين في الشأن الثقافي والفني والإعلامي والتصميم والفاعلين للقيام بهذه المهمة، لضمان نجاح الفعاليات في شهر رمضان، ولإضفاء مزيد من البهجة لدى شرائح المجتمع. وأضاف الصلهبي، إن الفعاليات التي امتدت أسبوعا كاملاً تنوعت في برامجها الثقافية، وقد اختارت أسماء لها شأنها في تخصصها لتحقيق المزيد من الإقبال والفائدة، مشيرا إلى أن دورة التصوير الفوتوغرافي التي نفذها واحد من أكبر المتخصصين في هذا المجال وهو أمجدي مكين بحضور 60 متدربا ومتدربة تلقوا فنيات متقدمة في علم التصوير لمدة 3 أيام ، كما أن النادي استضاف مجموعة من كبار الأدباء في المنطقة أمثال الشاعر إبراهيم مفتاح ،والشاعر والأكاديمي أحمد البهكلي، والقاص عمر طاهر زيلع، والشاعر أحمد الحربي، والدكتورة أميمة البدري في أمسيات شعرية ومسامرات أدبية عن رمضان في الأدب السعودي وعن الذكريات لدى الأدباء عن رمضان ، وحضر المسرح والعمل التمثيلي السعودي من خلال فيلمي عاطور لحسين المطلق وشكوى لهناء المطلق ومسرحية صفحة أولى وعلق عليها الكاتب والمخرج المسرحي عبدالله عقيل ، في الوقت الذي قدم فيها الدكتور إسماعيل شكري أستاذ الأدب والنقد بجامعة جازان واحدة من أمتع الجلسات النقدية عن الشعرية الموزعة في الأدب السعودي. وقدمت حنان الصميلي محاضرة عن رمضان وثقافة الاستهلاك ضمن الفعاليات المقدمة للنساء في نادي حلم جازان ، وشهد اليوم الختامي للفعاليات بكادي مول إقامة أربع فعاليات أشرف عليها المديرالتنفيذي للفعاليات الأستاذة خديجة ناجع وهي المعرض التشكيلي ومعرض الحد الجنوبي الموسومة بأسود الحد الجنوبي لفناني وفنانات المنطقة بعدد من اللوحات تجاوزت 219 لوحة، كما شهد اليوم الختامي معرضا لإصدارات نادي جازان الأدبي وتوقيعا للإصدارات الحديثة ، وقال الصلهبي إن إقامة هذه الفعاليات والتفاعل من قبل فريق العمل وتفاعل الجمهور يعطي النادي المزيد من الدافع لتعميم هذه الفعاليات وتطويرها وانتشارها.
