قال محافظ بيشة محمد بن سبرة: إن خطة التطوير السياحية للمحافظة قسمت إلى 5 أقسام رئيسية: تطوير المنتج السياحي، التدريب، الوصولية، الفعاليات والمهرجانات، التسويق، إذ يركز تطوير المنتج السياحي على تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ستنهض بالجانب السياحي وأهمها «تطوير سد الملك فهد وتنويع الأنشطة السياحية حوله، ومتنزه جبل الصايرة، وترميم القرى التراثية، وتطوير وسط بيشة، وتوفير أماكن داخل الأسواق التجارية للحرفيين والحرفيات، إنشاء مركز إبداع حرفي بمدينة بيشة، إنشاء قرية تحاكي المباني التراثية لمحافظة بيشة، تطوير بركة «حوطة مطوية» الأثرية، ترميم قلعة بن شكبان التاريخية، إنشاء مشروع مركز للزوار في موقع العبلاء الأثري. وأوضح أن الفعاليات والمهرجانات ركزت على المنتدى الاقتصادي لصفري بيشة والأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والرحلات السياحية، مشيرا إلى أن الخطة ضمت الجهات المشاركة ودورها (محافظة بيشة، مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بلدية بيشة، فرع وزارة الزراعة، الغرفة التجارية، شرطة بيشة، تعليم بيشة، فرع وزارة الإعلام ببيشة، جمعية الثقافة والفنون)، كما تم وضع خطة شاملة للتدريب والوصولية. وأوضح أن المحافظة تتميز بمزايا عدة لتكون رافداً سياحياً في منطقة عسير لما تحتويه من طبيعة خلابة في مجموعة من الأودية والأراضي الزراعية، والجو المعتدل أغلب أوقات العام، ووجود مطار ليكون محطة رديفة لمطار أبها في وصول الرحلات السياحية، وارتباطها بطريق مباشر بالعاصمة الرياض، وموقعها الإستراتيجي الذي تلتقي فيه مناطق الرياض ومكة المكرمة والباحة وعسير. وكان نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال قد دشن الخطة السياحية لمحافظة بيشة، وركزت وفق المخطط الإقليمي الشامل لمنطقة عسير؛ أهمها: «التوصية بتطوير شبكة الطرق الإقليمية بالمنطقة، وزيادة مساحات الأراضي الزراعية والمسطحات الخضراء، وإنشاء مناطق صناعية لتحتل مكاناً بارزاً في خريطة التنمية الاقتصادية للمنطقة، وتقدير الاحتياجات المستقبلية المطلوبة لمياه الشرب حتى عام 1450ه، ودراسة التخلص من المخلفات الصلبة بطريقة الطمر الصحي طبقاً للمواصفات العالمية، واستهداف الخطة المستقبلية للكهرباء والطاقة من مصادر غير تقليدية مثل الطاقة الشمسية والرياح».
