دشن مدير جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله الحامد أمس (الأربعاء) مبادرة ريادة الأعمال (رواد). وبدئت الحفلة بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة ترحيبية لوكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور ناصر بن سعد القحطاني رحب فيها بمدير الجامعة وضيوف الحفلة، وذكر القحطاني أنّ الحكومة الرشيدة اعتمدت عدّة مبادرات بلغ مجموعها 543 مبادرة بتكاليف إجمالية بلغت في مجموعها 270 مليار ريال اعُتمد منها لجامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز خمس مبادرات. كما دعا القحطاني في كلمته الجهات الحكومية والخاصّة وأصحاب المشاريع ورجال الأعمال إلى التواصل الفعّال مع هذا البرنامج، وتعظيم الاستفادة منه لما يعول عليه في تطوير الأفكار الريادية واحتضان ومساعدة الرياديين من ذوي الأفكار الإبداعية، وربطهم بسوق العمل مما يسهم في تقديم كوادر تمتاز بالفكر الريادي وقادرة على التعامل مع معطيات العصر ومتوافقة مع حاجات سوق العمل وأهداف ومؤسسات المال والأعمال. بعد ذلك ألقيت كلمة لمالك المبادرة الدكتور أحمد سهيل عجينة ذكر فيها أن المشاريع الريادية هي تلك المشاريع التي يلتقي بها الابتكار والشغف والطموح لتقديم نموذج مميز من الأعمال ونحن في رواد نقدم المشورة والتوجيه لأصحاب المشاريع والأفكار بما يسهم بتحويلها إلى مشاريع رائدة. وأبان الدكتور عجينة أن المبادرة تسعى إلى إقامة علاقات إستراتيجية مع القطاعات الاقتصادية لتبني المشاريع الريادية وتقديم مجموعة البرامج التأهيلية حسب الاحتياج ومتطلبات المرحلة في الجوانب التخصصية والتطويرية والريادية كما نسهم في تقديم الدراسات والاستشارات للمشاريع الريادية القادمة ونؤكد على تقديم خدمات تختص بحاضنات ومسرعات الأعمال، موجهًا الدعوة لكل الشباب الطموحين ولمن لديهم أفكار ريادية للتواصل مع المبادرة. من جانبه، أكد مدير الجامعة أن ريادة الأعمال أصبحت موضوعاً مهماً وملحاً، فبرامج ريادة الأعمال هي واحدة من البرامج المهمة والتي تسهم في غرس مهارات العمل لدى أبنائنا الطلاب فيتحول الخريج من طالب وظيفة إلى موظف، فالهدف أن يكون لدينا نسبة من أرباب العمل وليس طالبي العمل. وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ هذه المبادرة هي مبادرة مفتوحة للشراكة المجتمعية فالجامعة رؤيتها هي أن تكون جامعة مميزة في التعليم والشراكة المجتمعية، فلعله من خلال هذه المبادرة نفعل هذه الرؤية بشكل جيد يؤدي إلى تفعيل الأدوار وإزالة الأسوار بين الجامعة والمجتمع.
