دشن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومحافظ المؤسسة العامة للحبوب رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، مشروع مصنع الأعلاف بمنطقة حائل بطاقة (300) طن/يوميا التابع لشركة المطاحن الثانية وذلك بقصر اجاء بحائل. وأوضح المهندس عبدالرحمن الفضلي أن المشروع يأتي ضمن المشاريع الإستراتيجية التي ستسهم بتغطية حاجات المربين بالمنطقة، مشيراً إلى أن قيمة المشروع -الذي جاء تنفيذه دعماً لتحقيق توجهات الدولة في توفير منتجات الأعلاف المركبة بالمنطقة الشمالية من المملكة، إضافة لما سيمثله من إضافة جديدة لقطاع صناعة الأعلاف بالمملكة- بلغت 75 مليون ريال. من جانبه، أشار المهندس الفارس إلى أن المشروع نفذ وفق أحدث المواصفات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال وبطاقة (300) طن/يومياً بمساحة إجمالية نحو 2200 متر مربع، مبيناً أن هذا المشروع سيسهم بتلبية حاجات المنطقة من الأعلاف ورفع طاقة المصانع التابعة لشركات المطاحن بالمملكة لتصل إلى 3200 طن/يومياً موزعة على مناطق المملكة المختلفة. بدوره، بين الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الثانية المهندس عبدالرحمن بن صالح الرويتع أن مصنع الأعلاف بفرع الشركة بحائل يتكون من خطوط للإنتاج بطاقة (300) طن يومياً ومنطقة لتفريغ المواد الأولية بطاقة 30 طنا/ساعة وخط ناقل للنخالة من مطحنة الدقيق بطاقة 12 طنا/ساعة وقسم الطحن بطاقة 20 طنا/ساعة لطحن المواد الأولية من الحبوب، وكذلك قسم الخلط بطاقة 30 طنا/ساعة ويشمل جميع المعدات اللازمة لخلط المواد الخام بنسب محددة، وضمان تجانسها، إضافة إلى قسم كبس الأعلاف بطاقة تصل إلى 14 طنا/ساعة وقسم تخزين المنتج النهائي قبل تعبئته ويتكون من 8 صوامع بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 580 مترا مكعبا، وخط لتعبئة الأكياس بطاقة 30طنا/الساعة بمعدل يصل إلى 600 كيس/الساعة، إضافة إلى خط لتفريغ المنتج النهائي في الشاحنات مباشرة شامل جميع المعدات بطاقة تصل إلى 100 طن/الساعة، كما يشمل أيضا صوامع مخصصة للتحميل السائب ومستودع لتخزين المنتج النهائي بمساحة إجمالية بنحو 1700 متر مربع، مع المرافق والأعمال المساندة من أعمال السلامة والكهرباء وأنظمة مكافحة وإنذار الحريق والصرف الصحي. حضر التدشين وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي.
