أشاد الوزير في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي الداتو سري جميل بالنتائج التي خرج بها مؤتمر مسلمي آسيان «أمة وسط» الذي أنهى أعماله في العاصمة كوالامبور وفي مقدمتها تأكيد أهمية استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات لما لها من أثر بارز في تعزيز التواصل، وتبادل الخبرات، والبحث في حلول النوازل والمستجدات، والتحديات التي تواجه المسلمين، وذلك من أجل ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ومواجهة مهددات الأمن والاستقرار، والتحذير من التطرف والغلو، والطائفية، والفتن، والاختلاف. جاء ذلك لدى لقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح عبدالعزيز آل الشيخ، في العاصمة الماليزية أمس المسؤول الماليزي. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين السعودية وماليزيا، في مجالات العمل الإسلامي، لاسيما ما يتصل بشؤون الدعوة إلى الله، وإبراز الصورة الناصعة لتعاليم الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، والتصدي للأنشطة الإرهابية والأفكار المنحرفة.
