أكدت عضوات بمجلس الشورى أنهن يسابقن الخطى لدعم تنمية الوطن والحفاظ على مكتسباته. وأبرزت عضو المجلس الدكتورة أحلام حكمي المعنى الكبير لمناسبة اليوم الوطني الغالية على أبناء وبنات الوطن، مبينة أن الشعب وقيادته في لُحمة واحدة، ويربطنا الدين الإسلامي برباطٍ مقدس، لافتة إلى أنها ذكرى للم الشمل وتوحيد الجميع على كلمة التوحيد على يد المؤسس. وقالت: «نحن نعيش مجدا تليدا وتنمية شاملة في كل بلادنا بطرق مواصلات تربط أطرافها الممتدة ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس وجامعات ومدن صناعية وموانئ ومطارات تديرها كفاءات سعودية مؤهلة، وبرامج الابتعاث في جامعات العالم وتنوع في التخصصات واللغات يثري الحركة العلمية في المملكة». وبينت عضو المجلس رئيس اللجنة الصحية الدكتورة منى اَل مشيط، أن هذه الذكرى تحرك النفوس والقلوب بيوم التوحيد لهذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس، وقالت: إن رؤية 2030 منطلقة من دعائم صلبة تمثل نقاط القوة المتمثلة في المكانة الدينية والتاريخية والجغرافية للمملكة، ويدعم هذه الرؤية الشفافية والقناعة والمعرفة العالية التي ظهرت من خلال حديث ولي العهد، موضحة أن الكفاءات الوطنية هي روافد التحول الوطني، إذ إن غالبية المواطنين من الشباب وهم أكثر تقبلاً للتجديد. وعدّت عضو المجلس الدكتورة زينب أبوطالب الاحتفال باليوم الوطني يوم حكمة لمن يتأمل بذكرى تأسيس وتوحيد كيان شامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وحد المملكة بعد أن كان الناس يعيشون فيها حياة التنازع . من جهتها، قالت أستاذ الفيزياء النووية عضو المجلس الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح: إن إنجازات المملكة لا يمكن حصرها ويأتي في مقدمتها برنامج التحول الوطني 2020 بالبدء في مبادراته في جميع قطاعات الدولة والتوجه لإنجاز رؤية المملكة 2030، وآخرها نجاح موسم الحج لهذا العام (الحج رسالة سلام).
