يستعد عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور محمد آل زلفة الاثنين القادم لافتتاح قاعة تذكارية لتوحيد المملكة العربية السعودية، بحضور أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، في متحفه الدائم في مسقط رأسه أحد رفيدة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ال87. وقال آل زلفة ل«عكاظ» إنه ليس هناك من شيء أهم من الاحتفال بهذه المناسبة وبالرجال الذين صنعوا هذه الوحدة الوطنية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز، وأن «ما تشاهدونه في المعرض الذي أعد خصيصاً لهذه المناسبة عبارة عن قوائم بأسماء كل الذين شاركوا في بناء هذه الوحدة منذ فتح الرياض إلى قيام الوحدة عام 1351 وما بعدها حينما واجهت المملكة بعد توحيدها مشكلات مع جيرانها وبالتحديد مع جارها اليمني الذي حاول تهديد وحدة المملكة الوطنية التي صنعها أولئك الرجال على مدى 30 عاماً، ولذلك اتحدت كل قبائل المملكة وكل سكانها من أجل هذه الوحدة الوطنية». وأشار آل زلفة إلى أنه وجد من واقع مسؤوليته كمؤرخ اشتغل كثيراً بتاريخ المملكة أن يسجل قوائم بأسماء هؤلاء الرجال وأسماء مناطقهم وأسماء مدنهم وهجرهم وأسماء قادتهم لكي يكون شاهداً للأجيال القادمة أن يعرفوا أن هذه الوحدة قامت من خلال جهد كبير. وأكد آل زلفة أن هذه الجداريات تعد الأولى التي تحمل أسماء الذين أسهموا في توحيد المملكة ابتداء من فتح الرياض إلى عام 1352، ومطلع عام 1353 حينما واجهوا التهديد اليمني وانتصرت القوات السعودية عليه، وأضاف أن هذا المعرض يشمل كل أسماء هؤلاء الرجال، وكذلك كل أسماء السلاح الذي حملوه، وصور كل أسماء القادة الذين شاركوا في هذه الوحدة الوطنية.