جولة بعد جولة، يزداد الغضب الجماهيري الأصفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على مدرب الفريق البرازيلي ريكاردو غوميز، لتردي النتائج، في وقت لا زالت الإدارة النصراوية حتى هذه اللحظة تصر على تجاهل هذه المطالبات رغم اتفاق غالبية النقاد الرياضيين على أن النصر مع غوميز لا طعم له ولا شكل ولا لون. وأشارت الجماهير النصراوية إلى أن فريقها نجا من هزيمة أمام الأهلي في الجولة الثالثة، واعتبرت التعادل مكسبا، قياسا بالأداء الذي ظهر عليه العالمي، قبل أن يفرط بفوز سهل أمام الفيحاء في الجولة الرابعة بأخطاء فنية بدائية. وأكدت أن غوميز فشل في الاستفادة من كوكبة النجوم التي يملكها فريقهم سواء من لاعبين محليين أو أجانب، حيث إن تشكيلته مع بداية كل مباراة وآخرها مع الفيحاء الفريق الصاعد هذا الموسم كانت خاطئة وكذلك تغييراته وتدخلاته الفنية أثناء مجريات المباريات غير مقنعة، وكان بإمكان النصر الفوز في المباراة مع الفيحاء لو استطاع المدرب إيجاد توليفة مناسبة. واعتبرت استمرار غوميز مزيدا من النزيف النقطي وضياع فرصة المنافسة على دوري المحترفين، مناشدة مسيري النادي باتخاذ قرار شجاع بتنحية الجهاز الفني وعدم الانتظار وقتا أكثر من ذلك.
