طالب أهالي مركز المحاني (شمال الطائف)، بالبدء في تشغيل مستشفاهم الذي أصبح جاهزا منذ أكثر من ثلاثة أعوام، أسوة بالمستشفيات التي بدئ العمل بها في المراكز الأخرى، الأمر الذي أصبح صعبا عليهم توفير العلاج، خصوصا أن أقرب مستشفى يبعد عنهم 200 كم في محافظة الطائف. وشكا بعض الأهالي معاناتهم ل «عكاظ»، إذ يقول خالد ذعار الروقي: «مضى على إنجاز المستشفى أكثر من ثلاثة أعوام، واستلمته مديرية الشؤون الصحية بالطائف إلا أنه مغلق، ذلك جعلنا نصاب بخيبة أمل بدلا من فرحتنا بتشييده، مطالبا الشؤون الصحية بسرعه افتتاحه لخدمة الأهالي من تكبد عناء السفر لتوفير العلاج». أما طلال العتيبي فيقول: «المنطقة بحاجة ماسة إلى المستشفى نظرا لكثرة الحوادث على الطريق، مطالبا بمحاسبة المتسببين في تأخير العمل بالمستشفى الذي أصبح جاهزا». يشاطره الرأي تركي الثعلي بالقول: «فرحنا بالأمر الكريم لاعتماد المستشفى، وكل عام ننتظر الانتهاء منه حتى تعثر، وتم تغيير المقاول إلى آخر، ولا نزال ننتظر بشغف العمل في المستشفى». من جانبه، أوضح المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي أن «صحة الطائف» تولي المشاريع الجديدة اهتمامها، مؤكدا «شكلت لجنة فنية متخصصة لمتابعة سير تلك المشاريع الجديدة المزمع إطلاقها في الفترة القريبة القادمة، من بينها مستشفى المحاني، الذي تعتزم صحة الطائف استكمال تجهيزاته الطبية المتبقية لإطلاقه»، موضحا «اكتملت جميع التجهيزات لتشغيله ما عدا الأجهزة الطبية التي نعمل على استكمال وصولها قريبا». ويضم مستشفى المحاني أقساما وعيادات عدة، مثل: الطوارئ، وغرفة عمليات مصغرة، والأشعة، والمختبر، والولادة، والعناية المركزة، والصيدلية. ويتبع مركز المحاني قرى وهجرا عدة، ويتصل مع محافظة مهد الذهب التابعة لمنطقة المدينةالمنورة.
