nade5522@ وصف عدد من المسؤولين والإعلاميين الأردنيين زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن ب«التاريخية التي تحمل دلالات كثيرة في ظل التحدّيات الكبيرة التي تعيشها المنطقة»، وأكدوا ل«عكاظ» أنّ المملكة العربيّة السعوديّة تثبت دائما مواقفها الداعمة للأمة العربية والإسلامية، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني «الأردن يرحّب أشدّ ترحيب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وينظر إلى هذه الزيارة على أنّها تجسيد حقيقي لعلاقات الأخوّة والتعاون الوثيق والتاريخيّ بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين»، وأكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن الملك سلمان لم يتوانَ في يوم من الأيام عن نجدة إخوانه العرب وتقديم المساعدة لمن يحتاجها. وأكد وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تحظى بترحيب وتقدير من كل الأردنيين قيادة وشعباً، وقال «على صعيد العلاقات الثنائية فإن الزيارة تمثل تأكيدا وتطويرا لهذه العلاقة التي لم تكن دوما إلا علاقة قوية تقوم على فهم مشترك للمصلحة العربية ومصلحه الشعبين الشقيقين».وقال قاضي القضاة الأردني عبدالكريم الخصاونة: «زيارة الملك سلمان تمثل أهمية خاصة وتأتي تأكيدا على متانة الأخوة بين البلدين». وثمّنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة دور السعودية في حل قضايا الأمة العربية، وقالت «للسعودية دورها المميز ليس فقط على المستوى العربي، بل على المستوى الإقليمي والدولي». ووصف مساعد رئيس النيابة العامة الإدارية القاضي عمار الحسيني زيارة خادم الحرمين الشريفين ب «الحدث السياسي التاريخي» لما تتمتع به السعودية من ثقل عربي، لافتا إلى أن لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز بأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من شأنه تحقيق المزيد من التطور والنماء في العلاقات الأردنية السعودية. ويرى النائب الأردني السابق الدكتور هايل الدعجة أن الزيارة تاريخية تعكس العلاقات التاريخية والأخوية المتجذرة والمميزة بين البلدين. وبيّن المحلل السياسي سميح العجارمة أن القمة العربية في الأردن سيكون لها ثلاثة أدوار رئيسية: الأول هو ترميم العلاقات العربية - العربية، والثاني وضع آلية للتعاطي مع المخاطر التي تتعرض لها الأمة العربية وأهمها الخطر الإيراني، والثالث مواجهة الفكر التكفيري والتطرف والحركات الإرهابية. بدوره وصف المحلل السياسي نبل العتوم زيارة الملك سلمان للأردن بأنها زيارة شقيق لشقيقه، كون العلاقات بين البلدين قوية ومتينة وذات مواقف ثابتة تجاه الأمتين العربية والإسلامية.
