وليد ابو مرشد عبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، عن فخرها بالمشاركة في قرار قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بين لادن، وأكدت أنها أكثر ما تأسف عليه خلال السنوات الأربع التي أمضتها في وزارة الخارجية الأميركية هو الهجوم المميت على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة". وقالت كلينتون في جلسة تلت إلقاء خطاب مدفوع في المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية لتجار السيارات في نيو أورليانز، إن أكثر ما تأسف عليه هو مقتل 4 أميركيين، بينهم السفير كريس ستيفنز، خلال هجوم مميت على القنصلية الأميركية في بنغازي. وأضافت "كانت خسارة 4 أميركيين مأساة رهيبة، والآن يمكنني القول بعد أن أصبح معلناً، أنه قد قتل اثنان من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي". وأضافت "يتم اتخاذ خيارات بناء على معلومات غير كاملة"، لكنها ذكرت أن هذا "لا يعني أنه لن تكون هناك أبداً عواقب غير متوقعة، وتغيرات غير متوقعة". وقالت كلينتون إن أكثر ما تفتخر به كوزيرة للخارجية هو المشاركة في القرار الخطير الذي اتخذ بمهاجمة مجمع كان يقيم فيه بن لادن في باكستان. ورداً على سؤال إن كانت ستترشح للرئاسة في العام 2016، أجابت كلينتون "لا أعرف".
