قال علماء في ابحاث نشرت اليوم ان ثمة حاجة الى شبكة رصد أفضل لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري للتحذير من التغييرات الكبيرة وضمان نزاهة البلدان التي وافقت على خفض انبعاثاتها. وقال ايوان نيسبيت المتخصص في انبعاثات غاز الميثان بجامعة لندن "ما نأمل القيام به هو معرفة ما اذا كان ارتفاع درجة حرارة الارض يغذي ظاهرة الاحتباس الحراري لا سيما في منطقة القطب الشمالي". واضاف "شبكة الرصد التي لدينا محدودة جدا جدا. نشعر بحاجة الى مزيد من الرصد". وقال العلماء في ابحاث نشرتها اكاديمية العلوم البريطانية (الجمعية الملكية) ان مثل هذا القياس قد يحذر من نقاط التحول المناخي المحتملة. ويمكن استخدام البيانات أيضا للتحقق من التقارير التي تقدمها البلدان عن الانبعاثات مقابل أهداف بروتوكول كيوتو الحالي وما يليه بعد عام 2012. وتغير مناخ الارض في الماضي في فترة قصيرة نسبيا وارتفعت درجة الحرارة بسرعة منذ 12 الف عام في نهاية العصر الجليدي الاخير. ولا يقطع العلماء بسبب ما حدث وحذروا من نقاط تحول مناخي محتملة بسبب الانبعاثات من صنع الانسان. ويشعر العلماء بالقلق على سبيل المثال من أن يذوب جليد القطب الشمالي مما سيؤدي الى تعفن مواد نباتية وانبعاث غاز الميثان وهو من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مما سيؤدي الى مزيد من ارتفاع درجات حرارة الارض.