تواصل لجنة التعديات في منطقة نجران ولليوم الرابع على التوالي حملة إزالة التعديات في وادي نجران، وهي حملة وصفت بالأكبر من نوعها، تهدف إلى المحافظة على هوية السكان، ومنع أي إحداثات جديدة أو تعديات يرتكبها بعض المواطنين المحاذين للوادي وفق توجيهات ومتابعة من قبل أمير منطقة نجران. «عكاظ» تابعت ميدانيا آليات لجنة التعديات المشكلة من مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث تواصل تحركاتها منذ يومين لمسح المواقع المحدثة والمزارع والتي طالت نحو 27 مزرعة وموقعا على أطراف الوادي باتجاه السد جنوب غرب نجران، فيما أشارت مصادر مطلعة في اللجنة أن عمليات الإزالة ستستمر نحو ثلاثة أسابيع بناء على التوجيهات الصادرة من إمارة المنطقة بهدف توسعة مسار الوادي ومنع الإحداثات اليومية. وأفادت المصادر أن اللجنة واجهت مشكلة وجود وثائق تملك لبعض الأراضي المستهدفة في عمليات الإزالة، في حين لم تتوصل اللجنة إلى مدى صحة هذه الوثائق والتأكد ما إذا كانت موثقة وصادرة عن جهات رسمية. ورصدت «عكاظ» تواجدا أمنيا إلى جانب عدد من المواطنين المحيطين بالوادي، واكتفى بعض الأهالي باستنكارهم إزالة بعض العروم والمصدات التي تمنع وصول السيل إلى بيوتهم، كما ألمح آخرون إلى ضرورة المساواة في عمليات الإزالة، مشيرين إلى عدم إزالة بعض الإحداثات من قبل اللجنة.