كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال، عن "تحديد مسؤول بدرجة وزير لتذليل كل العقبات" الخاصة بالاستثمار الزراعي السعودي في السودان. ولفت بلال -خلال ندوة نظمتها هيئة الصحفيين السعوديين، بحضور عدد من أعضائها ورؤساء التحرير وكُتّاب الرأي وصحفيين من وسائل إعلامية مختلفة- إلى كثير من قصص النجاح لمستثمرين سعوديين، قبل أن يوجه الدعوة إلى الإعلام والصحافة السعودية لزيارة السودان والوقوف على أرض الواقع تشجيعًا لفرص الاستثمار. وقال الوزير السوداني إن زيارته الحالية إلى الرياض تستهدف "تعزيز التعاون والتكامل في تبادل المعلومات، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، والأخبار والتحليلات، مع الاستفادة من الخبرات في مجال التدريب"، فيما شدد على أهمية المناورات العسكرية التي تُجرَى بين البلدين. وأضاف: "من شأن هذه المناورات أن تحقق مزيدًا من الترابط بين الشعبين. ويظل الدفاع عن أرض الحرمين بالنسبة إلينا واجبًا مقدسًا". وعن عدد من القضايا العالقة بين السعودية والسودان، مثل اتفاق توقيع الحدود البحرية؛ قال بلال إن "الدراسات الجيولوجية تؤكد أن استثماره ربما يكون للأجيال القادمة. وأعتقد أن المناخ السياسي والعلاقات الطيبة بين البلدين لن تعوق هذا أبدًا". وفي سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء السوداني، إن "أمن المملكة خط أحمر"، وتابع: "إذا دعا الداعي فالشعب السوداني بأكمله قاتل ومقتول بالنسبة إلى أمن المملكة، وهذا أقل ما يمكن أن نرد به هذا الجميل". كما ثمَّن دور الرياض في دعم الحوار الوطني السوداني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية خلال العامين الماضيين، والتف حوله 90 حزبًا. يأتي هذا فيما أشار إلى أن الخرطوم اتخذت إجراءات حاسمة تجاه عدد من المراكز الثقافية الإيرانية بالبلاد؛ حيث تم إغلاق 3 منها بعد أن أصبح نشاطها مزعجًا، وتنطلق منها دعوات للتشيع، حسب صحيفة "عكاظ".