كشفت وكالة بلومبرج المتخصصة بالشؤون الاقتصادية أن عددًا من البنوك القطرية أصبحت أقل رغبةً في بيع الدولار للمقرضين الأجانب، في ظل استمرار أزمة الدوحة مع العواصم الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب (الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة). ونقلت الوكالة الناطقة بالإنجليزية عن "مصادر مطلعة" قولها إن أنشطة الصرف الأجنبي بين البنوك المحلية والدولية؛ تكاد تكون متوقفة أو في حالة ركود، وسط تردُّد متزايد من المقرضين القطريين في تقديم تسعيرات لمبيعات الدولار. وذكرت المصادر أن البنك المركزي القطري لا يزال مستمرًّا في تقديم الدولار للمقرضين المحليين؛ لتلبية احتياجات الأعمال المحلية، بسعر ثابت قدره 3.64 ريال قطري مقابل الدولار الواحد. وأشارت المصادر إلى أنه في سبيل الحصول على الدولارات اللازم لتمويل الواردات والأنشطة التجارية الأخرى للعملاء المحليين؛ تلجأ البنوك الأجنبية إلى الأسواق الخارجية لشراء الدولار بفائدة أعلى، وقد تضطر إلى تحميل هذه التكاليف الإضافية على العملاء. وذكرت الوكالة أن سعر الريال القطري سجَّل انخفاضًا أمس الاثنين، هو الأدنى منذ عام 1988؛ حيث بلغ سعر صرف الدولار 3.80 ريال قطري.