اقامت الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينةالمنورة ورشة لإعادة دراسة مسارات مراكز الاحياء الاجتماعية ووسائل تحقيقها ووضعها في الإطار المناسب ضمن منظومة العمل الخيري التنموي وفق منهجية ورؤية مستقبلية تعتمد على التميز والاتقان , ومواكبة رؤية المملكة 2030 , بعنوان (مسارات مراكز الأحياء الاجتماعية ضمن التحول الاستراتيجي للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية) بحضور و تفاعل من المشاركين في مركز الأمير سلطان الاجتماعية و حضور نخبة من أصحاب الخبرة والمعرفة في المجال الطبي والاجتماعي والاقتصادي والاكاديمي والتربوي والرياضي. صرح بذلك الأمين العام للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينةالمنورة الدكتور طارق بن عبدالله معلا من خلال كلمته في الورشة و التي أشار فيها الى أن الجمعية ومراكز أحيائها تخطو نحو الريادة وبناء مؤسسي قوي ووضع خطط استراتيجيات فاعلة تضمن ديمومة العمل في الجمعية ومراكز الاحياء , وأضافه الدكتور المعلا أن عقد الجمعية لهذه الورشة تأتي من ضمن مسارات تطوير مراكز الاحياء التي مضى من عمرها قرابة 25 عاماً وإعادة هيكلتها وتخطيطها بما يتناسب مع مقومات الحياة المعاصرة للشباب والشابات خدمة لمجتمع المدينةالمنورة بكامل اطيافه لما تتمتع به من دعم و توجيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وفي كلمته أوضح الدكتور المعلا أن ورشة العمل قسمت إلى قسمين الأولى كانت عبر المشاركة الجماعية من الحضور ومن ثم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لمناقشة المحاور وطرح أفكار جديدة و تفاعلية زادت على 50 مبادرة مجتمعية تخدم مسارات وبرامج مراكز الاحياء تسعى لمواكبة رؤية المملكة 2030 وكذلك المشاركة المجتمعية للمتطوعين والمستفيدين من مجتمع وأحياء المدينةالمنورة. وتجدر الإشارة بالذكر مجلس إدارة الجمعية وجهه أن جميع الورش التي تنظمها الجمعية تأتي ضمن الجهود لخلق شراكة تهدف إلى دعم وتفعيل دور مراكز الاحياء للقيام بمبادرات ومخرجات ورشة العمل مع مراكز متخصصة وجهات ذات العلاقة تعيد من خلالها تقييم الأفكار والمبادرات الأنسب لتطبيقها على أرض الواقع في مراكز الاحياء وصياغة أهدافها مع شركائها بما يحقق الإنسجام و تفعيل محاور و مبادرات الرؤية الوطنية2030 , وأن الجمعية ومراكز الاحياء تتطلع في دورتها الجديدة الى تحقيق رسالتها الاجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع بما يعزز دورها في المجتمع وتنمية الشعور بالولاء والانتماء للوطن والإسهام في إحياء دور التواصل الاجتماعي والوصول إلى بناء مراكز أحياء نموذجية راقية.