بقلم: عبدالمحسن بن محمد الشعّابي الحارثي عندما تتعاظم الأدوار الإيجابيّة بين الحكومة والمجتمع باعتبار الحكومة تُمثّل سُلطة الدولة والمتمثّلة بشكل خاص في محافظ محافظة ميسان في علاقتها مع أبناء المحافظة ، وإلى أي مدى يثق المواطن والمستثمر في حكومته ، ومدى ارتباط أبناء المنطقة بمحافظتهم * ميسان* وشُعُورهم بالإنتماء إليها… وتُشير المُؤشرات إلى وجود اتجاهين إيجابيين بين المجتمع والدولة من خلال المشاركة الخلّاقة والتشارك الحقيقي .. الاتجاه الأول يعظم من دور الدولة في المشاركة الحقيقية وتذليل الصّعاب وزرع الثقة في المستثمرين .. والاتجاه الثاني يعظم من دور المجتمع من خلال ثقافته وقدرات أفراده على المشاركة الخلّاقة… نشكر محافظ محافظة ميسان على هذه اللّفته الكريمة في دعوة كافّة رجال المال والأعمال ووجهاء المحافظة وأعيانها ؛ لطرح رُؤى الدولة والمجتمع أمام أعينهم للتشارك الفعلي وتذليل العقبات أمام المستثمرين … النواة الأولى تتمثّل في تأسيس شركة استثمارية في قطاع السياحة والتراث الوطني.. لذا نُهيب برجالات محافظة ميسان كافّة من ذوي الملاءة والجاه والاستثمار بأنْ يكون لهم حضور في اجتماعات المحافظ ؛ للرقي بمحافظتهم بين المحافظات ؛ لنجد للمصطاف قدم السبق في الاصطياف ؛ وللمحافظة الحضور في كل المشاركات الداخلية والخارجيّة في شتّى الفعاليات والمشاركات. ونُؤكّد على حرص المحافظ على مشاركة أبناء المحافظة قبل غيرهم ؛ وكما يُقال : ما يبني الدار إلا حصاها.. في إشارة واضحة إلى أنّ أبناء المنطقة أولى من غيرهم.