لم تعد برامج التواصل الاجتماعي مقتصرة على الدردشة وتبادل التهاني بل تعدتها إلى تنظيم الملتقيات والمناسبات، إضافة إلى المساهمة في تفعيل دور الفرق التطوعية، ومن أبرز القروبات على مستوى المنطقة الشرقية "قروب الدمام " الذي يضم الحد الأقصى من الأعضاء وكانت آخر مساهمات أعضاء القروب البحث عن مفقود الدمام "صالح" . حيث عقدت المجموعة لقائها الأخير في ضيافة رجل الأعمال المهندس حسن بن مسفر الزهراني أحد أعضاء مجموعة الدمام. وأوضح أحد الناشطين في مجال قروبات التواصل الاجتماعي جميل المليفي أن هناك العديد من الأنشطة التي اعتمدها القروب وعمل على تنفيذها تمثلت في زيارة الأيتام والمرضى وتقديم بعض الإعانات العينية والمادية من خلال دعم بعض رجال الأعمال الناشطين في الأعمال الخيرية . وأضاف بأن اجتماع القروب مؤخراً بضيافة رجل الأعمال وأحد أعضاء القرب المهندس حسن بن مسفر الزهراني والذي أكد بدوره بأن نشاط قروب مجموعة الدمام استحوذ اهتمامه من خلال استضافة الأعضاء وطرح العديد من القضايا الاجتماعية التي تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي وكذلك تنمية العلاقات الاجتماعية والأسرية ومد جسور التواصل بين القطاعين الخاص والعام وأضاف بأن اللقاء قد أثمر عن تواجد فعلي محسوس بهدف إيصال رسالة تثقيفية من خلال البرامج على شاشة الأجهزة الذكية منوها بان قضية الشباب صالح ( مفقود الدمام ) أحد تلك القضايا التي تبناها اللقاء مناشداً الرأي العام ببذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل عودة ذلك الشاب الضرير لافتا إلى أن أعضاء المجموعة في غاية النشاط من خلال تصميم مجموعة من الملصقات ووضعها على نوافذ وأبواب المحلات التجارية في حين خصص البعض سيارات تحمل تلك الملصقات والصور الخاصة بالمفقود بعدة لغات مختلفة . وفي سياق متصل اكد أحد أعضاء القروب المهندس جعفر الزهراني أن قروب الدمام يضم مجموعة من الشباب ورجال الأعمال والإعلاميين بهدف رفع الوعي الاجتماعي التطوعي على مستوى المنطقة. فيما أكد ماجد الزهراني مشرف أحد مجموعات التواصل الاجتماعي أن مثل هذه القروبات أصبحت تغني عن الكثير من وسائل التواصل التقليدية، حيث خرجت من إطار الدعوات الرسمية إلى الرسائل التي اختصرت الكثيرمن الوقت والجهد، لتنظيم وإقامة المناسبات وعلى المستوى الخاص او العام، مؤكدا على أن استغلال وسائل التقنية الحديثة يجب أن تكون منظمة لتحقيق الأهداف التي يتطلع الجميع إلى الوصول إليها.
