قال والد المبتعث "الزبير حكيم" الذي وُجدَ متوفياً داخل شقته بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الأحد الماضي بسبب سكتة دماغية، إن ابنه كان يشعر بدنو أجلة، وألمح بذلك قبل أسبوعين من وفاته. وأبان أن ابنه البالغ من العمر 22 عاماً، كان يدرس في كلية غرب لوس أنجلوس، وكان يعاني من صداع نصفي منذ صغره، ولم يكن يشكو من أي أمراض أخرى، لافتاً إلى أن "الزبير" أشعر ابن خالته في وقت سابق برغبته في العودة للمدينة المنورة لصيام شهر رمضان بين أهله. وأضاف "حكيم" أنه كان من المقرر وصول جثمان ابنه إلى جدة يوم أمس، إلاّ أن تأخر إجراءات استخراج الأوراق، ومغسلة الأموات حال دون ذلك، مبيناً أنه يتوقع وصول الجثمان خلال اليومين المقبلين حيث ستتم الصلاة عليه بالمسجد النبوي الشريف ودفنه بمقابر البقيع. وأوضح أن ابنه كان يتميز بالاحترام ويتعامل بود مع جميع زملائه وأصدقائه، ومحافظا على صلواته وفروضه، مبيناً أن زملاؤه بالكلية أخبروه بأنهم بصدد إنشاء جمعية خيرية باسمه هناك.