من نعم الله علينا أبناء هذا الوطن وخاصة سكان مدينة الرياض ولكون هذه المدينة تقع فى منطقة صحراوية ولبعدها عّن السواحل البحرية هيا الله لها تلك الكثبان الرملية التي ربما يفضلها الكثير من المتنزهين على السواحل البحرية ومن تلك الكثبان هو ما كان عَلى طريق الثمامة هذا الشريط العجيب من الرمال الذهبية بطول لا يقل عن أربعين كم وبعرض لا يقل عن سبعة كم وقد أصبح اليوم هو المتنفس المفضل لدى الكثير من المواطنين وحتى المقيمين نظرا لقربه من المدينة وحينما يقرب دخول فصل الشتاء يتجه أصحاب المخيمات إلى مكتب الأمانة للتسجيل وحيازة مساحة تصل إلى خمسة آلاف متر مربعا وخلال أيام معدودة تكتسى تلك الرمال بالمخيمات المتنوعة وتصبح جاهزة للتأجير أو للاستخدام الشخصي ولذا تجد تلك المخيمات على كثرة أعدادها مملوء بالمتنزهين عوائل وعزابا رجالا ونساءً كباراً وصغاراً وبأسعار متفاوتة حسب تفاوت درجة المخيم النجومية تبدأ من ألف ريال لليوم الواحد إلى أربعة آلاف ويماثل منتزه الثمامة منتزه أبحر الشمالية بجدة والهاف مون بالشرقية وبيت القصيد من هذا السرد هو أن هذا الوضع يدل على أننا فى هذا الوطن ننعم بالأمن الكامل فلا خوف ولا وجل والحمد الله على تلك الحال على الرغم من تلك الحروب الطاحنة التي تحيط بوطننا من كل جانب حمى الله وطننا من كل مكروه غير أنى هنا أودّ لفت نظر الأمانة إلى إجراء مزيد من التنسيق لتلك المخيمات بأفضل مما كان فيا حبذا لو خططت وقطعت إلى مساحات متساوية كأن تكون القطعة بطول أربعين مترا بمثلها أو خمسين بمثلها وأن يكون بين كل ثمان قطع عشًرة أمتار كشارع يتجه إلى الغرب ليتمكن المتنزهون من العبور إلى الكثبان الرملية العالية وثم يعطى لكل قطعة رقم ولكل شارع اسم ثابت وأن تبتر الأرض أو القطعة بأربعة بتر ثابتة وأن يكون الشارع المحاذي للمخيمات من الغرب بعرض لا يقل عن ثلاثين مترا متجها من الجنوب إلى الشمال ويا حبذا لو وحد مصدر الإنارة وبالله التوفيق