إن العملية العسكرية " عاصفة الحزم " التي انطلقت عملياتها بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية – حفظه الله – لحماية جمهورية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية هو أكبر دليل على ما تتمتع به المملكه وقيادتها وشعبها من لحمة الدم والعروبه والأخوه وقبلها الدين وتأتي بعد ذلك جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية واستجابة فوريه لطلب فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور وذلك إيمانا من القاده والعالم كله ما تشكله المليشيات الحوثية من تهديد كبير لأمن المنطقة واستقرارها وإحتلالهم ماليس لهم حق فيه وممارساتهم القتل والتشريد الذي نهى عنه ديننا الكريم . وإنني أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة الشعب السعودي النبيل بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودعلى القرارات والمجهودات التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحماية أراضي المملكة والدفاع عنها ومساندة الشرعية في اليمن الشقيق وبمشاركة قوات الدول العربيه والصديقه في عملية "عاصفة الحزم". إن تحالف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقه في هذه العملية والتأييد الكبير من جميع الدول بالعالم يعكس مدى أهمية ومكانة المملكة العربية السعودية و اجتماع الكلمة للدول في مناصرة الحق ودفع شرور المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما يشكل تهديداً شاملاً ليس لأمن المنطقة فحسب بل وللأمن والسلم الدوليين . كما نتقدم بالشكر الجزيل للقوات السعودية الباسلة وأشقائهم من كل الدول على شجاعتهم وبسالتهم في نصرة الحق والوقوف مع الشعب اليمني الذي يعاني من ظلم وتسلط فئة ظالمة باغية خارجة عن درب الصواب والحق سائلين الله تعالى أن يحميهم ويوفقهم في مهمتهم وإن النصر لقريب بإذن الله تعالى لا محاله . كما أسأل المولى القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يوفق جهودها في نصرة الحق وردع الظلم عن الشعب اليمني وغيره فهي دوما ما تقف مع الحق دون خوف أو ريبه ويجنب بلادنا وبلاد المسلمين كافة الفتن إنه ولي ذلك والقادر عليه . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله الأمين . بقلم أ . عادل بن محمد العمري