أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بجهود أمانة العاصمة المقدسة في دعم ورعاية المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، وذلك خلال زيارته لجناح أمانة العاصمة المقدسة والذي صمم على الطراز المكي التراثي بمعرض "منتجون" المخصص للمستثمرات من المنزل، والمقام بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. واستعرض سموه في حديثه مع مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل تجربة الأمانة في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة حيث أشاد بالجهود المبذولة في هذا المضمار، مطالباً بالاستفادة من هذه التجربة وتعميمها على الأمانات والأجهزة المعنية. وقدمت أمانة العاصمة المقدسة هدية لسموه عبارة عن مجسم الروشان الحجازي الذي يحكي التراث المكي من إنتاج الأسر المنتجة بمكةالمكرمة. وأوضح مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل بأن جناح الأمانة في معرض "منتجون" يبرز جهودها في دعم الأسر المنتجة، مؤكداً حرص أمانة العاصمة المقدسة على دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة. وأضاف د. توكل بأن أمانة العاصمة المقدسة تعمل على دعم الأسر وتحويلها من أسر غير منتجة إلى أسر منتجة فاعلة في المجتمع، مؤكداً بأن الأمانة تتبنى العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، والتي ترتقي بالجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية لقاطني مكةالمكرمة وزوارها بما يحقق الريادة التي يجب أن تحظى بها هذه المدينة المقدسة بحيث تعكس تلك الأنشطة شخصية مكة المتميزة. وبيّن د. توكل بأن الأمانة تشارك بجناحين إضافيين للأسر المنتجة إحدهما للملابس التراثية للآنسة آلاء خلف والآخر للأزياء العصرية للمصممة رانيا الغمراوي، مؤكداً حرص الأمانة على دعم الأسر المنتجة بشكل مستمر فضلاً عن تنظيمها لبازار البركة الذي تقيمة الأمانة بشكل سنوي في مكةالمكرمة ومعرض الأسر المنتجة المصاحب للحارة المكية بالإضافة لمشاركتها السنوية في الجنادرية، موضحاً بأن الأمانة كذلك شاركت مؤخراً في ملتقى الأسر المنتجة في الباحة والذي أقيم تحت رعاية أمير منطقة الباحة، واليوم تشارك في معرض منتجون بهدف دعم جميع الأعمال والمهن التي تنتج من خلال منازل الأسر المكية.
