كلفت أمانة العاصمة المقدسة عدد من ضباط الإتصال كممثلين للأمانة ليكونوا متواجدين على مدار ( 24 ) ساعة بفرق عمليات الدفاع المدني ومركز القيادة والسيطرة بالأمن العام للتنسيق عند حدوث حالات الطوارئ ، وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور/ أسامة بن فضل البار ان الامانة ضعت جميع مرافقها ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة بالمشاعر المقدسة التي تستقبل وفود الحجيج اعتباراً من هذا اليوم . جاء ذلك بعد أن قام معاليه بعدة جولات تفقدية على المشاعر المقدسة تفقد خلالها التشطيبات النهائية للأعمال التي تقوم بها عدد من الشركات والمؤسسات التي تم التعاقد معها على أداء بعض المهام التشغيلية وخدمات الصيانة ، كما تفقد مراكز الخدمات التي أقامتها الأمانة في نطاق المشاعر المقدسة والتأكد من مدى جاهزيتها والمجازر الحديثة والمسالخ ووحدات الذبيح في منطقة المعيصم وأطلع على تكامل معداتها للقيام بأعمالها خلال يوم عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق ووقوفه على مواقع المخازن والصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات . الى ذلك وضعت الأمانة خطة محكمة تحسباً لمواجهة الحالات الطارئة والخاصة بالخدمات البلدية وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ، حيث شملت الخطة عدد من التدابير الوقائية فيما يتعلق بالدفاع المدني والإخلاء الطبي وتشغيل مجمع الطوارئ وخطة تشغيل جسر الجمرات ومتابعة أوضاع مخيمات الحجاج بالتعاون مع وزارة الحج . وخصصت الأمانة (100) سيارة إسعاف مجهزة بجميع لوازمها وسائقيها لأقسام الشرط ووحدات تحقيق حوادث الحج وقوة أمن الحرم والمراكز الصحية والمستشفيات والأمن العام وتخصيص برادات كبيرة لنقل الموتى تم تسليمها لمراكز إسناد الدفاع المدني لإيقافها بدقم الوبر والمعيصم . كما أوجدت الامانه عدد من (7) مراكز إسناد موزعه في نواحي مكةالمكرمه لدعم الخدمات المختلفة ، بحيث تقوم بالمساندة والدعم لمراكز الخدمات ووحدات الذبح في حال استدعى الأمر للمساندة والدعم للخدمات البلدية المختلفة . وأختتم معالى أمين العاصمة المقدسة حديثه مشيراً إلى أن الأمانة حريصة كل الحرص على تحقيق أعلى مستوى من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في مختلف المجالات وذلك إنطلاقاً من إهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن .