تحت شعار "كن عضواً فاعلاً في المجتمع" دشنت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة حملة "ضاعف حسناتك جيلا بعد جيل" لنشر عضويات تيسير الزواج للشباب والفتيات. ودشنت الجمعية حملتها الخيرية للاشتراك في عضوياتها التي تبدأ من أقل من ريالين يومياً لمدة عام، مرغبةً الجمهور لأن يكون سبباً في تزويج الشباب والفتيات واغتنام أجرهم وأجرهن في شهر الخير. خصوصا أن ذلك يترتب عليه أجر عظيم يستمر إلى يوم القيامة ففي كل لحظة مودة بين كل زوجين يتم تيسير زواجهما حسنة وفي كل عمل صالح لمن ينتج عن هذا الزواج من بنين أو بنات وأحفاد أو حفيدات حسنات تسمر جيلا بعد جيل إلى يوم القيامة. وأوضح المهندس سلمان الشمراني مدير عام الجمعية بأن الجمعية تسعى بهذه الحملة لدعم مواردها المالية من خلال ما تسهم به تلك العضويات في تمويل أنشطة وبرامج الجمعية لدعم تزويج الشباب والفتيات فضلاً عن التواصل مع شركاءها في المجتمع والاستفادة منهم في الدعم والتطوع عبر مشاريعها المختلفة. وبين م. الشمراني بأن العضوية متاحة لكل أحد شريطة أن يكون سدد الاشتراك السنوي للعضوية بالجمعية بحسب أنواع العضوية وهي عضوية الشرف وعضوية الانتساب التي تشمل العضويات البلاتينية والماسية والذهبية والفضية والبرونزية وعضوية رد الجميل لمن سبق أن استفاد من الجمعية ثم أصبح قادرا على العطاء وأخيرا وليس آخرا عضوية الطلاب التي وضعت لتعود أنباءنا وبناتنا على العطاء وخدمة المجتمع منذ أوقات مبكرة في حياتهم. وأشار م. الشمراني إلى أنه يمكن الحصول على العضوية من خلال زيارة المقر الرئيسي أو من خلال مكاتب الجمعية المختلفة أو عبر الموقع الإلكتروني للجمعية. يذكر بأن الجمعية دشنت مؤخراً خدمة التوفيق بين الراغبين في الزواج وذلك لكل من يرغب أو ترغب الارتباط بشريك الحياة المناسب من أبناء وقاطني مدينة جدة ضمن سعيها لتقديم كل ما يعين الشباب والفتيات في أمر زواجهم وحماية المجتمع من العابثين. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة حيث تتبنى رؤية العمل باحترافية وابتكار لتيسير الزواج وتأسيس الحياة الزوجية المستقرة، فضلاً عن عملها لتيسير الزواج والمساهمة في تأسيس حياة زوجية مستقرة من خلال شراكات فعالة وفريق عمل متميز، وتنفذ الجمعية برامجها عبر جملة من القيم وهي مراقبة الله والشفافية والتمكين والتميز والإتقان والابتكار والتطوير والمؤسسية والاحترافية والريادة والمحبة والتعاون.
