قامت جمعية البر بجدة بتوسعة لقسم التموين الطبي بالمجمع الطبي الخيري التابع لها بحي الكندرة بجدة وذلك المساهمة في التخفيف من معاناة المرضى الفقراء عبر تأمين الأدوية وتوزيعها للمرضى المراجعين مجاناً. وأبرمت الجمعية تعاقدات مع شركات الأدوية لتوريد احتياجاتها من الأدوية، كما قامت الجمعية بتأمين المستلزمات الطبية اللازمة للعيادات، وذلك ضمن خطة إضافة وتشغيل العيادات الهامة والحيوية ضمن هذا المجمع الحيوي. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن المجمع الطبي يقدم العديد من الخدمات عبر العيادات المختلفة التي يتضمنها حيث يمتلك المجمع عدة تخصصات من أبرزها الباطنية العامة والجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال والأسنان والطب العام والطوارئ والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأمراض العصبية والنفسية والجلدية ومركز الضغط والسكر والمختبر والأشعة التلفزيونية والصيدلية إلى جانب عيادة العيون التي دشنت مؤخراً. وأشار بترجي بأن هذه الخدمات الطبية يوم عليها نخبة من الأطباء المتخصصين والاستشاريين من ذوي الكفاءة العالية بمساعدة طاقم متخصص من التمريض والفنيين، مبيناً بأن العيادات تقوم بتقديم الخدمات الطبية للمرضى المحتاجين مجاناً. من جانبه بيّن الدكتور مروان عبدالرحمن باكرمان مدير الرعاية الصحية بجمعية البر بجدة بأن الجمعية تتعاون مع عدد من الجهات الخيرية لتنويم الحالات التي تحتاج للتحويل إلى المستشفيات بحث يتم التنسيق لتقديم الدعم لمثل هذه الحالات. وكشف باكرمان بأن العيادات تقدم خدماتها لأبناء الجمعية المكفولين بدور الإيواء فضلاً عن قاطني دار المسنات والمرضى المكفولين لدى الجمعية والمحالين من الرعاية الصحية فضلاً عن مرضى مركز الغسيل الكلوي التابع للجمعية وجميع مرضى الكلى بمراكز الغسيل الكلوي بجدة، مبيناً بأن العيادات تقدم خدماتها للمرضى المحالين من مديرية الشؤون الاجتماعية وكذلك الأيتام والأرامل بالأربطة والمبرات الخيرية بمحافظة جدة وعموم المرضى الفقراء وذوي الدخل المحدود، مؤكداً حرص الجمعية على الإنفاق من أجل تخفيف المعاناة عن المرضى وتخفيف الأعباء عنهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.
