لايزال المستشفى المهجور مثار استغراب أهالي محافظة الدلم فرغم سنوات توقفه والنداءات المتكررة لاستكمال البناء وتشغيله للاستفادة من خدماته ويكون مسانداً لمستشفى الأمير محمد بن سلمان ويخدم القادم للمملكة عن طريق الجنوب أو من يذهب جنوباً مروراً بالمحافظة إلا أن المطالبات لم تجد تجاوباً من وزارة الصحة . آمال الأهالي لازالت معلقة في أن تتولى الوزارة استكماله أو طرحه للاستثمار لتتولى أي جهة أو مستثمر تشغيله خصوصاً والمحافظة تفتقر لمستشفى يلامس احتياجات السكان ويقدم خدمات طبية متطورة . تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان محافظة الدلم أكثر من 70 ألف نسمة ومع هذا لا يوجد فيها مستشفى يقدم خدمات تكفي الأهالي عناء الذهاب للعاصمة الرياض أو لمحافظة الخرج التي لم تعد الدلم تتبعها إدارياً بناء على الأمر السامي الكريم بأن تكون الدلم محافظة .