بات استمرار عبدالملك الخيبري لاعب الشباب مع ناديه محل شك بعدما رفض العرض المقدم من الإدارة قبل شهر واحد من دخوله فترة ال6 أشهر الأخيرة من عقده، فيما يقول عبدالله القريني أن إدارته قدمت للاعب العرض المناسب وله الحق بقبوله أو رفضه. ووفقاً لمصادر "العربية.نت" فإن الخيبري رفض العرض المقدم من إدارة ناديه البالغ 2.4 مليون ريال مطالباً بمبلغ أكبر، وفي المقابل تمسكت إدارة عبدالله القريني بالرقم المقدم للاعب الدولي الذي يسير نحو موسمه الثامن مع الفريق، علماً بأن عقد عبدالملك سينتهي في مايو المقبل، وسيكون في الأشهر الأخيرة من عقده الحالي بعد 5 أسابيع. وفي المقابل قال عبدالله القريني ل"العربية.نت" :" قدمنا عرض للخيبري وحتى الآن لم يمنحنا الرد، وسننتظر حتى نهاية مهمته الوطنية مع المنتخب، إذا قبل العرض فإنه لاعبنا وسيبقي في بيته، وإن رفض فهذا نظام الاحتراف" وزاد:" لا زال الأمر مبكراً وبالتأكيد سنجلس مع الخيبري بعد فراغه من مشاركة المنتخب، أما عن الاختلافات المالية فهذا أمر طبيعي في أي عملية مفاوضات حول تجديد عقد". وكان الخيبري قد جدد عقده الأخير مع الشباب في فبراير 2013 لمدة 3 مواسم بعدما بقي شهرين على انتهاء عقده مع النادي. وانتقل الخيبري إلى الشباب صيف 2008 بعد تنازل الأخير عن يوسف الموينع للنصر مقابل الحصول على خدمات عبدالملك، ومنذ ذلك الحين بقي لاعباً أساسياً في قوائم جميع مدربين النادي، وكذلك المنتخب السعودي وصولاً إلى المدرب الحالي بيرت فان مارفيك.
