بسبب روائح العرق واتساخ ملابسهم وعفونة جواربهم جراء عملهم لساعات طويلة تحت حرارة الشمس، ألزم جميع عمال مشاريع توسعة المسجد النبوي في المدينةالمنورة، بأداء صلاتي الظهر والعصر في مواقع مخصصة لهم في الساحات الخارجية. وبحسب صحيفة مكة أفاد حراس أمن تابعون للشركة المنفذة للمشروع بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أصدرت قرارا بعدم السماح للعمال بمخالطة المصلين داخل المسجد، مخصصة لهم مواقع تحت المظلات المزودة بمراوح تلطيف الجو برذاذ المياه، وفرت فيها سجادات ومياه زمزم ومصاحف. وفيما نقل الحراس عن العمال تذمرهم من هذا القرار، نفى المتحدث الإعلامي في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب بشدة أن يكون هناك منع. وقال: الموضوع تنظيمي، خصوصا أن عدد العمال كبير، إذ ارتأت الرئاسة عدم التكليف عليهم بتبديل ملابسهم، فخصصت لهم مواقع مجهزة يصلون فيها، أما من يبدل ملابسه ليصلي داخل المسجد فلا أحد يمنعه.