كشفت مصادر مطلعة عن رصد مخلفات جديدة في مستشفى شرق جدة، تمثلت في صرف رواتب لإحدى الطبيبات من جنسية عربية وممرضتين آسيويتين رغم انقطاعهن عن العمل ومغادرتهن المملكة منذ أربعة أشهر. وبحسب صحيفة المدينة تباشرُ اليوم لجنةٌ مشكلةٌ التحقيقَ في الملاحظات التي تم رصدها في إجراءات توظيف التشغيل الذاتي، واستدعت مديرية الشؤون الصحية بجدة مدير المستشفى المكلف أمس للاستماع إلى إفادته حول الموضوع، فيما أصدر مدير المستشفى المكلف د.حامد النفيعي أمس قرارين يقضيان بنقل اثنين من الإداريين في قسم «الموارد البشرية» لقسمين آخرين. كما تم رصد إحدى القياديات السابقة والتي وجه وكيل الوزارة للخدمات العلاجيه ومدير عام الشؤون الصحية بمكة بإنهاء تكليفها الأسبوع الماضي وإعادتها إلى مجمع الملك عبدالله الطبي وتبين أنها مازالت تزاول عملها بالمستشفى رغم صدور القرار السابق. وعلى صعيد متصل أوضح مصدر مسؤول بصحة جدة أن «التجاوزات» حدثت خلال فترة عزل مستشفى شمال وشرق جدة عن صحة جدة واستقلالهما إداريًا وماليًا وفنيًا وفقًا لقرار وزير الصحه الأسبق المهندس عادل فقيه حيث لا يمكن للمتظلمين من قرار إداري في تلك الفترة اللجوء لصحة جدة لكن بعد عودة المستشفى لصحة جدة فإنها سوف تتخذ الإجراء اللازم، لتعاد الأمور إلى نصابها الصحيح.