وضع رئيس سابق وشهير لأحد الأندية السعودية عددا من أعضاء الجمعية العمومية في موقف محرج، بعد إصراره على تحدي قرار الفيفا وتبني دعم الاجتماع الخاص الذي تكفل به في أحد فنادق العاصمة؛ للإطاحة باتحاد القدم رغم تحديد الأخير الموعد الرسمي لانعقادها في شهر يوليو المقبل. وبحسب صحيفة عكاظ كشفت مصادرعن تكفله بجميع مصاريف الاجتماع الذي عقد مساء الأربعاء الماضي من تذاكر وسكن للأعضاء وحجز للقاعة، فضلا عن ما يتعلق بجدول الأعمال. وأعاد التساؤلات حول دوافع عقد الاجتماع والمبرر له رغم أنه لم يأخذ الشكل الرسمي، سيما أنه لم يكن ليخرج المجتمعون منه بأي نتائج إيجابية في ظل تهميش الفيفا له، والأسباب التي دفعت الرئيس المعني بالقيام بهذا الدور رغم أنه حاليا خارج المشهد الرياضي بشكل رسمي، وما إذا كان يخطط لتولي منصب مهم في الاتحاد المقبل أو الترشح للرئاسة في حال إقصاء الاتحاد وحله رسميا.