رفض الدكتور "أحمد الخطيب" -وزير الصحة- الإدلاء بأية تصريحات صحفية، عقب خروجه -مساء الأربعاء (4 مارس 2015)- من حفل وضع حجر الأساس لمستشفى شمال بريدة، وهرب من الإعلاميين إلى داخل سيارته الخاصة، ولم يتجاوب معهم والتزم الصمت، إزاء مطالبهم بالتصريح. ووفقا لموقع عاجل ، قال مدير مكتب "عكاظ" الإقليمي بمنطقة القصيم، الزميل "عبدالله اليوسف" : "شخصيًّا فوجئت من موقف معالي وزير الصحة؛ حيث اقتربت منه، بعد أن غادر سمو أمير القصيم وعرفته بنفسي، وقلت له: نريد بعض الإجابات لكثير من الأسئلة، وكان زملائي الإعلاميون معي، وقد تفضلوا عليّ بالتقدير للحديث بمطلبهم، وقال: لا مانع، دعنا نبتعد قليلًا، وكان هناك من يلتقيه ويتحدث معه في أموره الخاصة، وبعد أن وصلنا لمكان واسع -بعد مغادرة موكب الأمير- قال لي أمام كل الزملاء، لنذهب بجوار السيارة، وتقديرًا لمطلبه سرنا معه".وأضاف: "صدمت عندما صعد سيارته وأغلق الباب، رغم مناداتنا إياه، وكان قد وعد التلفزيون وزملاء آخرين -قبل الحفل- بالحديث بعد نهايته.. والحقيقة نحن في القصيم –كإعلاميين- كنا نحمل تساؤلات مواطني المنطقة وهمومهم الصحية، وحالة القلق من انتشار "كورونا"، وندرة الأسرة بالمستشفيات، وضعف الكوادر الطبية.. قد نعذر الوزير لو قال لا أملك الإجابات، لكوني حديث عهد بالوزارة! ولكن أن نعامل هكذا ونحن نحمل هموم أبناء الوطن عبر أسئلة تريد إجابات، فذلك غير مستوعب!". https://www.youtube.com/watch?v=ViXsUi3b4WI