كشف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اتحاده يتحمل كل الديون الحالية، وقال "لا يوجد اتحاد عيد أو غير عيد هو اتحاد السعودية، ولكن يوجد هناك ديون سابقة وديون حالية، وأنا سعيد برئاسته مع نخبة من المهتمين بالرياضة بصفة عامة وتحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب". ووفقا لصحيفة الاقتصادية قال عن القوائم المالية التي تحدث عنها الرئيس العام لرعاية الشباب "الأمير عبد الله بن مساعد له منا التقدير والاحترام والقوائم المالية التي ذكرها فعلا هي قوائم مالية موجودة، ولكني أفند هنا أن 91 مليونا تخص المدرب ريكارد، وهذه القوائم موجودة كسلفة من وزارة المالية، ومتى ما توافرت المبالغ سنسددها، لكن الذي يقلق الاتحاد السعودي لكرة القدم هو القوائم المالية الجديدة، والمبلغ الإجمالي الذي على الاتحاد السعودي أكثر من 151 مليونا، منها ديون من الاتحاد السعودي السابق، ونحن ملزمون بسدادها، واستطعنا مع مرور سنة ونصف أن نتحصل على الكثير من الديون لدى القطاع الخاص"، وتابع "أؤكد للجميع أن هذا المبلغ لا يقلقنا، وستحصل للاتحاد السعودي مبالغ مع نهاية دورة الخليج، سنسدد منها 51 مليونا، أما مبلغ السلفة فقد كتبنا خطابا للأمير عبد الله بن مساعد للكتابة للمقام السامي لإسقاط هذا الدين، وأتمنى أن تكون المكرمة الثانية للاتحاد السعودي". وحول لقاء الأخضر والإمارات في نصف نهائي "خليجي 22"، قال "الأخضر هو المنتخب الوحيد في المجموعات المتأهلة لدور النصف النهائي الذي فاز في مباراتين وتعادل في مباراة، وحقق سبع نقاط، ومباراتنا مع الإمارات لن تكون سهلة، لكنها تحتاج إلى الصبر وتضحية وتهيئة فنية ومعنوية". وعن مدى رضاه عن الجهاز الفني بقيادة المدرب لوبيز، قال "لولا إيماني بالجهاز الفني والإداري لما اجتمعنا وقررنا بقاء لوبيز، وهو قرار مجلس الإدارة، والمتتبع للمدرب يجد أن جميع المباريات الرسمية التي خاضها المنتخب السعودي كانت إيجابية، ومن ضمنها مباريات دورة الخليج، ونحن مستقرون على المدرب، وأنتم ترون مدرب المنتخب العُماني له ثلاث سنوات مع المنتخب العماني، واستحق هذا المستوى المميز في دورة الخليج، وأنا أقول للجميع لا تقلقوا، وبعد كل بطولة يوجد لدينا اجتماع فني واجتماع لمجلس الإدارة، ونطلع على التقارير ولكل حادث حديث".
