وجد قرار شركات الألبان المحلية، بزيادة الأسعار 50% على عبوات الحليب المبرد، وطويل الأجل، تذمراً واسعاً وسط المستهلكين؛ ما انعكس في تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي انصبت أغلبها على ضرورة مقاطعة شركات الألبان، مثلما حدث قبل فترة. وأوضح "عمر حسين" أن الحليب من المواد الاستهلاكية التي تتعفن بسرعة؛ لذلك الحل مقاطعة لمنتجاتهم، ثم مقاطعتهم أيضاً بعد الرجوع للسعر القديم. بدوره، قال "عوض العمري" لا ننسَ أن شركة "المراعي" عندما زادت سعر اللبن ريالاً واحداً تلقت ضربة موجعة من المقاطعة، جعلتها تتراجع خلال أيام. من جانبه، اقترح رجل الأعمال "بدر الراجحي" قيام شركات جديدة، ودعم تلك الشركات من الدولة، وتدخل الاستثمارات العامة بتمويل رأس المال، وتطرح للعامة. وقال "د. خالد آل سعود: "وما الغرابة في ذلك؟ فقبلها ارتفعت أسعار الأراضي لأرقام فلكية!! باختصار شديد: "من أمن العقوبة أساء الأدب". وفق "تواصل". أما "ليلى الشهراني"، فتذكرت مقولة ماري أنطوانيت لما اشتكى الفرنسيون من أجل الخبز قالت: كلوا بسكويت، وأضافت: خلونا نشرب شاهي لحين يتعفن حليبهم ما راح نموت.
