كشف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي سامي العويضي، أن دخول البريد في شراكة مع رابطة دوري المحترفين جاء بهدف تقديم خدمة مميزة للمجتمع الرياضي ولخدمة الصالح العام والرياضة بشكل خاص ، مشيرا الى ان عملية البيع ستكون الكترونيا عبر موقع «مكاني» وسيتم السماح للمشجع بشراء خمس تذاكر في المباريات العادية اما المباريات الجماهيرية ستكون لكل مشجع تذكرة واحدة حسب رغبة النادي المستضيف للمباراة وبعد ان يقوم المشجع بشراء التذكرة ستصله رسالة عبر جواله او الايميل المسجل في الموقع وعليه التوجه الى اقرب بريد لاستلام تذكرته او السداد عن طريق الصراف الالي من خلال خانة مشترياتي وبعدها تصله التذكرة عبر الايميل ، مؤكدا انه سيقوم فريق عمل بتقييم التجربة بعد 4 مباريات ، كاشفا عن ان امام الاشخاص الراغبين في امتلاك التذكر 12 ساعة للسداد سعرها. من جانبه قال محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين ان الرابطة تعمل بقوة على تفعيل زيادة مداخيل الاندية من خلال بيع التذاكر ومنتجات الاندية و المأكولات وكل هذه العوائد تكون للنادي في المقابل الاول وفي السابق كان النادي لا يستفيد من عوائده المالية الا بنسبة 1% ولكن لو اخذنا مباراة الاتحاد الاولى في هذا الملعب امام الفتح فقد حققت ارقاما قياسية فدخل المباراة تجاوز 2 مليون ريال ومبيعات المأكولات للجماهير 300 ألف ريال وبيع منتجات الاتحاد من خلال المتجر 400 ألف ريال ومثله ايضا الاهلي ولم تصلني ارقام دخله في مباراة هجر لكنها بنفس النسبة تقريبا والان متوقع في مباراة الفريقين سيكون الدخل للتذاكر 3 ملايين ريال من غير غرف vip ودخلها بالملايين. وفق "عكاظ". واضاف النويصر اسعار التذاكر تحددها الاندية وليست مسؤولية اتحاد القدم او الرابطة ، موضحا ان اسناد مهمة البيع الالكتروني للبريد السعودي ليس لعدم قدرة شركة صلة تسويق التذاكر و قال «صلة هي جزء من المنظومة الرياضية ونفتخر بعملها في التسويق والرعاية ولكن نحن قمنا بهذه الخطوة لنلبي رغبة الجماهير وتقديم خدمة مميزة»، كاشفا انه خلال 21 مباراة من بداية الدوري تجاوز الحضور 200 ألف متفرج بينما في العام الماضي بعد 48 مباراة وصلنا الى هذا الرقم وكان لصلة دور في هذا النجاح. وقال النويصر خلال 24 ساعة سيتم الاعلان عن موعد طرح التذاكر لمباريات الاتحاد والعروبة والاهلي والخليج...وقال قريبا سيتم طرح التذاكر الموسمية وهي للفئة الذهبية والفضية في ملعب الملك عبدالله بعد كأس الخليج بالرياض.
