أعرب عدد من المبتعثين والمبتعثات في نيوزيلندا عن سعادتهم الغامرة بتخرجهم من أكاديمية كيوي النيوزيلندية، معتبرين أنها أفضل مكان للدراسة يمكن للطلاب السعوديين أن يستفيدوا منه. واهتم موقع "TVNZ" النيوزلندي باستطلاع رأي عدد من المبتعثين والمبتعثات بمناسبة احتفالهم بتخرجهم مؤخرًا، وذلك في مركز أوتيا بمدينة أوكلاند. فقالت آيات المحاسنة، المبتعثة التي تخرجت في كلية إدارة الأعمال بجامعة أوكلاند للتكنولوجيا، إنها سعيدة بالوقت الذي أمضته في الدراسة بنيوزيلندا. وأضافت المبتعثة: "أعوام عظيمة جدا جدا جدا من حياتي.. لا أستطيع أن أنسى تلك الأعوام". وأثنى الموقع على سياسات برنامج الابتعاث، لا سيّما أنها تغطي كافة تكاليف الدراسة التي تمتد لخمسة أو ستة أعوام، علاوة على تغطيتها تكاليف الإقامة والمعيشة. وفق "عاجل". أما المبتعث عباد المطيري فقال إن فترة دراسته في نيوزيلندا كانت عظيمة للغاية، ولذا فهو ينصح بالدراسة فيها لكل الطلبة السعوديين، لافتًا إلى أن جامعاتها تعتمد أساليب تعليم حديثة ومتقدمة. ويموّل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تكاليف سفر ودراسة وإقامة ومعيشة نحو 120 ألف طالب في مختلف الجامعات حول العالم، منهم حوالي 2000 طالب يدرسون في نيوزلندا، مع تنسيق بالعودة إلى بلدهم فور انتهاء دراستهم بالخارج. من جانبها، ذكر التقرير أن دراسة الطلبة السعوديين في البلاد يُضيف للاقتصاد النيوزلندي 100 ألف دولار أمريكي عن كل طالب واحد يدرس بجامعاتها. يُشار إلى أن دول الابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين حُدّدت بحسب جودة البرامج الأكاديمية في دول الابتعاث، حيث يقوم البرنامج بمراجعة القائمة بشكل مستمر، بإضافة جامعات في دول جديدة بحسب الجودة الأكاديمية للبرامج الدراسية، وتشمل كلا من: الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، وأيرلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والصين، واليابان.