فجعت العاصمة الرياض صباح يوم العيد بمقتل ضابط برتبة نقيب في الحرس الوطني، وهو متجه لأداء صلاة الفجر. حيث تلقى النقيب المغدور تركي المالكي طعنة من الخلف على يد الجاني الذي لاذ بالفرار. وقد أجرت مصادر صحفية اتصالاً باللواء عواض المطيري قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني، حيث أفاد بأن النقيب تركي تلقى طعنة من مجهول تسببت في مقتله وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الفجر، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة فتحت تحقيقاً بالحادث، وستكشف عن النتائج فور ظهورها. وفق "تواصل". وأضاف اللواء المطيري أن النقيب تركي – رحمه الله- من خيرة ضباط الشرطة العسكرية. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
