أكَّد المتحدث الإعلامي بأمانة منطقة تبوك، إبراهيم الغبان، أن ما قام به الموظف الذي حاول إحراق بلدية الشواق وقتل رئيسها، بسبب رفض الموظف قرار نقله داخل المبنى البلدية، وليس كما تردد بأن ما قام به بسبب ظلم وقع عليه أو تعرضه لإجراء تعسفي. وأوضح الغبان أن الموظف يعمل بقسم الأمن والسلامة بالبلدية، وكان مكلفاً بحراسة بوابة التشغيل والصيانة، وتم نقله للعمل بالبوابة الرئيسة لمبنى البلدية لقيامه بتغظيه كاميرات المراقبة ولتكرار مخالفاته، إلا أن الموظف قابل ذلك بالرفض، وتغيب عن العمل لمدة شهر. وعما جرى يوم الحادثة، قال الغبان، إن الموظف دخل إلى مكتب رئيس البلدية في مكتبه، وتطاول عليه، فقام زملاؤه بإخراجه، إلا أنه عاد مرة أخرى إلى مقر البلدية، مصطحباً معه أسطوانة غاز وبنزيناً وسيفاً وتوجه إلى مكتب رئيس البلدية، إلا أن أحد العمال رآه وقام بإغلاق مكتب رئيس البلدية الذي كان مجتمعاً مع عددٍ من الموظفين. ولفت إلى أن الموظف قام بكسر باب مكتب رئيس البلدية، لكن الأخير كان قد خرج من باب آخر في مكتبه هو وباقي الموظفين، وقاموا بالاتصال بالجهات الأمنية، مضيفاً بأن الموظف قام بسكب البنزين على أرضية مكتب رئيس البلدية وحاول إشعال النار فيه، إلا أن محاولته باءت بالفشل بسبب تعطل "ولاعة" النار التي كانت بحوزته. وفق "أخبار 24". وتابع الغبان بأن بعض الموظفين تدخلوا بعد ذلك وأخرجوا الموظف من البلدية، وتم القبض عليه فيما بعد من قبل رجال الأمن بشرطة ضبا.
