أبو هريرة الصديق، أمريكي مسلم، قرر العيش في السعودية بعد أن اعتنق الإسلام فقضى 11 عاما فيها معتبرا إياها أفضل بقاع الأرض. عن حياته يقول أعمل في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، واعتنقت الإسلام في عام 1993، وكنت أعيش وقتها في أمريكا، ثم انتقلت بعدها للعيش في إحدى الدول العربية، ومن ثم استقر بي الحال في السعودية. وأبو هريرة متزوج من أمريكية مسلمة وأنجب منها ستة أبناء و4 بنات، جميعهم يتحدثون العربية بطلاقة ويدرس بعضهم في مدارس حكومية وتحفيظ قرآن، وبعض منهم في مدارس أهلية. وعن السعودية يقول لا يوجد مكان أفضل منها ليعيش فيه المسلم. ويحكي أبو هريرة عن حياته في رمضان فيقول نبدأ الفطور بثلاث تمرات، ثم أذهب للصلاة، وبعدها أعود لإكمال وجبة الإفطار، والتي تتكون من طبق رئيسي عادة إما أن يكون سمكا مشويا، أو دجاجا مشويا، لأننا نتجنب الدهون، واستخدام الزيوت، حفاظا على الصحة. ويضيف بحسب صحيفة مكة أن إحدى بناته، وعمرها 15 سنة، خبيرة في تجهيز السلطات، مؤكدا أن سفرتهم لا تخلو أبدا من طبق السلطة، فضلا عن حرصهم على وجود الباذنجان ضمن وجبتهم لقيمته الغذائية. ويقول أبو هريرة إنه حرص في هذه السنة على اتباع طريقة أكل صحية، فخلت سفرتهم من الحلويات، حيث يرى أن الوقت قصير، فالليل هذه السنة سرعان ما ينتهي ولا يوجد وقت للحركة فلا يجب علينا أن نأكل أكثر مما نتحرك. وفي رمضان، يجتمع أبو هريرة وعائلته مع أصدقائهم من جنسيات مختلفة على وجبة الإفطار مرة في الأسبوع، ويحضرون جميع أنواع الأطباق، مبينا أنه يحب الأكلات السعودية كالهريس واللقيمات واليمنية خاصة الزربيان والمعصوب. وأشار أبو هريرة إلى أنه يحرص على تخصيص وقت للتعبد كقراءة القرآن وأداء صلاة التراويح والقيام. ويقول يجب على المرء أن يقوي إيمانه ويتقرب إلى الله، ليس فقط في هذا الشهر وإنما طوال السنة. وذكر أنه يخطط لتخصيص 10 أيام من إجازته هذه السنة للاعتكاف في المدينةالمنورة، مؤكدا أنه سبق له الاعتكاف في أمريكا. ويشير إلى أنه يحب السفر عادة في الإجازات مع عائلته، براً، كما أنه سيقضي إجازة العيد في حائل.