اختار المهندس الألماني سام سوفيير (69 عاما) الذي سمى نفسه في ما بعد سامي شفيق، الدين الإسلامي عن قناعة تامة وقصة إسلامية لا تختلف عن غيرها كثيرا سوى أنه فكر بتمعن في الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة وشموليته وصلاحيته لأي زمان ومكان. يقول شفيق وفقا لصحيفة عكاظ انه كان يفكر في كيفية اعتناقه الإسلام حتى قيض الله له أن يدخل الى دين الحق. يقول عن ذلك: كان فضولي يدفعني للتعرف على دين الإسلام وخلال رحلتي في الحياة التقيت أحدهم في جدة وأخذ يشرح لي الإسلام وتعاليمه وشرائعه ويفيض بشرح تعاليم الإسلام بمعلومات غزيرة وبعدها تلا على مسامعي سورة الفاتحة وبعدها بحثت عن ترجمتها فما كان مني إلا أن نطقت بشهادة الحق في مكتب توعية الجاليات بمركز الحمراء بجدة وتم تزويدي بكتيبات باللغة الألمانية فأصبحت مسلما. وأضاف أن رحلته إلى الإسلام كانت سلسة للغاية مختتما حديثه برسالة وجهها لأسرته في ألمانيا يصف شعوره في رحاب قبلة الدنيا بالراحة والطمأنينة وسمو النفس لما وجده في الدين الإسلامي من شتى صور التكافل الإنساني ومشاعر المسلمين في المطاف ومشاهد دموع المعتمرين تنسكب وبغزارة عند الطواف والسعي في مشهد من الندرة أن تراه في العالم بأسره.