أشارت دراسة علمية حديثة، إلى أن السمنة يمكن أن تقصر من الحياة والعمر من خلال التسبب في الجلطات وأمراض أخرى، ولكن دراسة جديدة نشرت يوم الثلاثاء الماضي، أوضحت أن عدد الوفيات الناتج عن الأمراض التي تسببها السمنة أكثر من عدد الوفيات بسبب السجائر. الدراسة التي نشرت في مجلة الطب بلوس، أظهرت تأثير البدانة على معدل الوفيات المتوقع، ووجدت أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة للغاية، بالنسبة لشخص متوسط الطول، والذين يبلغ وزنهم أكثر من 45 كجم قد يموتون قبل أقرانهم أصحاب الوزن الصحي. واستندت الدراسة إلى بيانات 20 دراسة كبيرة على مواطنين من الولاياتالمتحدة والسويد وأستراليا، وأظهرت أن معدلات السمنة، قد ارتفعت في جميع أنحاء العالم، إلى ما يقرب من 30 في المئة من الناس، وتكون بسبب التدخين أو زيادة الوزن. وفق "تواصل". وأوضحت الدراسة أن المخاطر الكلية للوفاة في أي وقت من الأوقات قد ارتفعت بشكل مستمر، مع زيادة مؤشر كتلة الجسم ضمن المجموعة الذين يعانون من السمنة المفرطة للغاية، ويرجع ذلك أساسا إلى أمراض القلب، والسرطان، والسكر.