لا تزال الصلاة بمسجد نادي الشعلة بالخرج ممنوعة بأمر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ أكثر من سنتين وتحديدا منذ تاريخ 11 – 9 – 2012 ، وذلك حسب التقرير الصادر من الشركة القائمة بالصيانة بالنادي والذي يفيد أن هناك تصدعات في الجدران الجدران وفي الأسقف ، وتم توجيه إدارة النادي بالصلاة في مبنى النادي ، وقد قامت مشكورة بوضع سجادات ونقل دواليب المصاحف بالصالة الداخلية ، لكنه لا يعتبر مكان مناسب حيث أنه ليس له حدود معينة ، إضافة إلى انه معبر للمارة . والخرج اليوم سألت المسؤولين بشركة الصيانة عن المستجدات وتم إخبارنا أنه لا جديد في موضوع المسجد ، ولا يوجد أي توجيهات سوى وضع قفل على بوابة المسجد ومنع أي أحد من الدخول للمسجد . كما أفاد عدد من اللاعبين لمختلف الألعاب بأن وجود المسجد كان يعطينا اطمئنان ويجعلنا نتجه مباشرة للصلاة ، لكن منذ سنتين لم نعد نعرف متى تقام الصلاة ومتى تنتهي بسبب عدم وجود السماعات مثل السابق . والخرج اليوم توجه سؤالها لرئاسة رعاية الشباب ولرئيسها المحبوب أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد والذي تغنى بالأمس في افتتاح الجوهرة المضيئة بالمنجزات الرياضية ، أليست للخرج ولناديها الشعلة اهتمام ، أما أن الاهتمام بالجوهرة أنسى المسئولين عن بقية المنشآت . ونحن نطالب بالتدخل السريع لإقامة الركن الثاني من أركان الإسلام وأعظم شعيرة ، ولما للمسجد من دور مهم في حياة الرياضي خاصة والمسلم عامة .