أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن أعداء الإسلام يتربصون الدوائر الآن بالمملكة؛ لأنها الوحيدة التي يحكم فيها شرع الله وهي البلاد الوحيدة التي تهوي إليها أفئدة العالم الإسلامي أجمع. وأوضح آل الشيخ- خلال لقائه بأعضاء ورؤساء مراكز الهيئة بمنطقة الباحة، أخيراً- أن أصحاب الفتن ودعاة الضلال يريدون أن يقع في بلادنا ما وقع في البلاد الأخرى حتى يتمكنوا من إضعاف الأمة وتدمير مقدراتها والاستيلاء على مقدساتها وتفريق اللُحمة بين أهل السنة والجماعة. ودعا رئيس الهيئة إلى الحذر من أن يؤتى هذا الوطن من قبلنا ومن خلالنا بسبب التقصير أو بسبب التواكل، وقال إن الوطن أمانة في أعناق الجميع ولابد أن يعي الجميع عظم المسؤولية تجاه ما نحن فيه الآن وما يراد بنا في ديننا ويراد بولاة أمرنا وبعلمائنا وأمننا واستقرارنا واقتصادنا ومقدرات أمتنا ووحدة لحمتنا. وأكَّد آل الشيخ أن السعودية قامت على عقيدة التوحيد الخالص، وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتمسك بالشرع المطهَّر والدعوة لله وحده، وأن ولاة الأمر- وفقهم الله- يعنون بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ عهد المؤسس باني الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته. وأردف آل الشيخ بقوله إن الرئاسة العامة تأمل أن تقدم الواجب المنوط بها ليتمكن الأعضاء من أداء العمل الصالح الذي أوكل إليهم وشرفوا به خصوصاً من بين أفراد الأمة، والذي يتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحمل الرسالة التي حملها من قبل الرسل والأمثل فالأمثل من الأمة.
