طوي الوطن الشامخ عامه ال 83 معززاً بوفاء قيادته الرشيدة وولاء شعبه الأبي، ومتجاوزاً بثقة الأحداث المحلية والإقليمية والدولية التي حملها العام 2013. يشرق اليوم الوطني ال 83 للمملكة العربية السعودية اليوم، وهو يحمل ثمار عام من التنمية التي غطت كل أرجائه، وشملت كل مناحي الحياة فيه، وعالجت معظم قضاياه بما يضمن رفاهية المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم؛ مدفوعة بعشرات الأوامر الملكية الكريمة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وفيما يستعيد اليوم الوطني، في كل عام، الذاكرة المجيدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ويستلهم الدروس والعبر مجدداً من قصة تأسيس هذا الكيان العظيم؛ يواصل بناء حاضره المجيد على أسس متينة من المبادئ والقيم التي قامت على الشريعة السمحاء، واتخذت من كتاب الله وسنة رسوله منهجاً ودستوراً. رئيس مركز الهياثم بمحافظة الخرج خالد بن محمد بن حشر هاهي تطل علينا الذكرى الغالية على قلوبنا , ذكرى اليوم الوطني من كل عام ونحن نحتفل بهذه المناسبة ونفخر بالمجد العظيم الذي أسسه لهذا الكيان جلالة الملك المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آ ل سعود طيب الله ثراه وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله, وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة,مفاخرين بالمنجزات التي تحققت على مدى ثلاثة وثمانون عاماً خلت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، ومروراً بكافة المراحل الأخرى التي شملت إرساء الدعائم والتطوير حتى الوصول إلى المرحلة الحالية التي جعلت هذا الكيان الشامخ محطة لأنظار العالم حفظ الله مليكنا والوطن من كل مكروه, وهاهي مملكه الأمن والإيمان في هذا اليوم الأغر وقد أصبحت بلادنا قلعه في وجه التحديات الحضارية العصرية كما أصبحت واحة مضلله بشريعة الإسلام الحنيف الصافي البعيد عن التطرف والمغالاة ينعم مواطنوها بالسلام والمساواة والعدل والرفاه والتطور والازدهار هاهم الأحفاد يتسلمون راية الآباء والأجداد على نفس النهج والطريق القويم إلى دروب المجد والفخار والتطور ومملكتنا محط الأنظار وقبله القلوب وما يزيدها فخرا وشرفا وجود عاصمتي الإيمان وإحدى أركان الإسلام الكعبة الطاهرة المشرفة رئيس بلدية الهياثم عبدالله بن ناصر العريفي هذا اليوم يعتبر يوم فخر واعتزاز لما حققته المملكة من انجازات حضارية ونقلة نوعية في جميع المجالات والحرص على دعم التعليم بشتى مجالاته .وتأسيس البنية التحتية من مشاريع وغيرها . وبمناسبة هذا اليوم لا يسعني سوى أن أتقدم بأسمى آيات التهاني و التبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين, تشهد مملكتنا الغالية ذكرى إعلان جلالة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) تأسيسها وهو اليوم الذي تم فيه توحيد أجزائها وإرساء أركانها على مبادئ الشريعة الإسلامية قبل واحد وثمانين عام وأصبحت الشريعة الإسلامية دستور البلاد ونبراس لمسيرة الأمن والأمان بعد أن مرت بأيام فرقت وشتات وخوف وجوع وأستطاع موحدها جلالة الملك عبدالعزيز أن يحولها إلى مجتمع يسوده الحب والإخاء والألفة والمحبة. وأتى أبناءه الأمراء من بعده على نهج والدهم المؤسس واستطاعوا أن يستمروا بقوه وثبات بل قادوا ألدوله لإنجازات لن تنسى على مر العصور مدير شرطة الهياثم العقيد عبدالعزيز بن عبدالرحمن السعيدان اليوم الوطني هو يوم ليس كسائر الأيام بل هو يوم يحق فيه لأبناء المملكة ان يفخروا به . ذلك انه جسد ملحمة عاشها أبناء هذا الوطن مع مؤسسة الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . ولا يسعني سوى رفع التبريكات والتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة, إذ تحقق لهذا الوطن وحدة بعد شتات وفرقه . وعلما أزاح ظلمة الجهل واستقرارا وأمنا .بعد اقتتال وتناحر عانى من ذلك كله مجتمعنا طويلا . ولكن بفضل الله وتوفيقه دخل هذا الوطن في مثل ها اليوم التاريخ من أوسع أبوابه وأصبح في الجزيرة دولة لها مقومات النهوض والاستمرار بفعل ما تحقق على يد القائد المؤسس وأبنائه الكرام من بعده من انجازات عظيمة في مختلف المجالات ووظفت مقدرات هذا البلد وجهود أبنائه للنهوض به وجعله في مصاف الدول التي تحظى بالمكانة والاحترام دوليا . وما كان ليتحقق هذا كله لولا اللحمة القوية بين القيادة والشعب ومن خلال هذه القيادة لكل حالات النهوض والإبداع وتوظيف الموارد البشرية والمالية توظيفا سليما أنجز ما نشهده اليوم من حالة تنموية شملت جميع مناحي الحياة . الحديث لا ينتهي إذا ما أردنا أن نفي هذا اليوم حقه لكني لا أملك في ختام كلمتي هذه المتواضعة إلا أن أدعو الله مخلصا لقيادة وشعب المملكة بالتوفيق والازدهار وان تمر على هذا الوطن أياما وطنية عديدة وقد أنجز الكثير وان يكون هذا اليوم هو دعوة لمزيد من البذل والعطاء والعمل الدءوب الجاد المخلص وان يكون شحذا للهمم من اجل غد مشرق باسم