عبر الإعلامي الأستاذ عثمان القحطاني عن ابتهاجه بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ، مؤكدا إن هذه الثقة جاءت تتويجاً لعطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية ورجل الأمن الأول في المملكة فحسب بل تجسدت في موقعه كرجل دولة يملك الخبرة الإدارية وبعد النظر حيث تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة وخبرة وبمهارة السياسي ذو الرؤية السديدة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين ، وأسهم في تنمية الوطن عبر المناصب التي تقلدها واللجان التي رأسها. وقال القحطاني في تصريح بهذه المناسبة : إن سمو الأمير نايف الذي نبايعه ولياً للعهد يتمتع بصفات قيادية فذة ، فقد كرس وقته طيلة السنوات الماضية في خدمة دينه ثم مليكة ووطنه فهو ركن أساسي في منظومة الحكومة السعودية وله إسهامات جليلة وبصمات بارزة في تاريخ هذه الدولة الفتية داخلياً وخارجياً. لافتاً إلى أن سمو الأمير نايف حقق للمملكة نجاحات كبيرة في كثير من المجالات في مقدمتها نجاحات مواسم الحج حيث أن سموه يرأس لجنة الحج العليا ويشرف بنفسه على جميع الخطط والاستعدادات خدمة للإسلام والمسلمين ، وإلى جانب ذلك نجاح سموه في التصدي للإرهاب بشهادة العديد من المنظمات الدولية المتخصصة , التي ترى في التجربة السعودية لمكافحة آفة الإرهاب نموذجاً يحتذى في محاصرة الفكر الضال الذي يغذي الأعمال التخريبية , وتجفيف منابعه وإغلاق منافذ تمويله , فضلاً عن القدرة على أخذ زمام المبادرة وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية لإجهاض مخططاتها ، دون إغفال النصح والمراجعة لإعادة من سقطوا في براثن هذا الفكر الضال إلى جادة الصواب. وسأل القحطاني الله أن يحفظ للمملكة قادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء وان يحفظها من كل سوء وأن يمد سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه لحمل هذه الأمانة ليكون عضدا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة في المملكة في المجالات كافة.