بتوجيه من سمو أميرالمنطقة ومتابعة سمو وزيرالشؤون البلدية والقروية إحداث بلديتين جديدتين هما بلدية القفل وبلدية قوز الجعافرة كشف أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني أن ميزانية أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها في ميزانية العام المالي الحالي بلغت 1,085,400,000 ريال فيما تم اعتماد إحداث بلديتين جديدة هما بلدية القفل وبلدية قوز الجعافرة ليكون عدد البلديات بالمنطقة 25 بلدية ،مشيرا إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع الجهات ذات العلاقة حول فتح البلديتين ومباشرة العمل فيهما. وأوضح في مؤتمر صحفي مساء أمس بمقر الأمانة أن ميزانية الأمانة والبلديات تحمل الكثير من المشاريع التنموية الجديدة التي تخدم المواطن وتحقق الأهداف التي تسعى إليها الأمانة في منطقة جازان بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية . وأفاد أن مشروعات الميزانية الحالية شملت مشاريع استكمال أعمال الواجهات البحرية في جازان وفرسان إضافة إلى مشروع إنشاء مرصد حضري بجازان وعدد من المراكز الحضرية في المحافظات ومشاريع إنشاء جدران استنادية لتثبيت الصخور بمحافظات فيفا وهروب وبني مالك وعدد من المحافظات وسفلتة وإنارة وأرصفة ومشاريع تحسين وتجميل المداخل ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وعدد من الطرق والمسطحات الخضراء بمختلف المحافظات ومشاريع نزع ملكية إضافة إلى مشاريع شبكات وتقنية معلومات ومشاريع النظافة بكافة المنطقة وبعض المشاريع الأخرى. وأكد المهندس القرني أن المشاريع ستساعد في تحسين الوضع التخطيطي والعمراني للمنطقة وتحد من العشوائية في القرى والأحياء القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة . واستعرض مشروع الواجهات البحرية بجازان كأحد المشروعات العملاقة التي تسعى الأمانة من خلالها إلى تحقيق نقلة نوعية متميزة بالمنطقة وعمليات الردم في الكورنيش الشمالي بهدف ترحيل الشاطئ من موقعه الضحل القديم إلى موقع متقدم أكثر عمقاً لتنفيذ واجهة بحرية تُلبي الاحتياجات المُلِحة لإيجاد متنفس راق للأهالي والزوار وخلق بيئة حضارية ونقلة نوعية تتواكب مع التطور الحضاري والتنموي الواعد للمنطقة. وأضاف أمين منطقة جازان أن الشاطئ الجنوبي متميز بطبيعته وهناك حرص على الحفاظ عليه والردم فيه سيقتصر على مساحة ضحلة محدودة بجانب القرية التراثية لتنفيذ ساحة شعبية مفتوحة لمناسبات الأهالي وهي مخططة ومعتمدة ،مبينا أنه تم اختيار الموقع بمشاركة من إمارة المنطقة وبتوجيه مباشر من سمو أمير المنطقة وأن عمليات الردم ستتوقف عند حدود تلك الساحة فقط. وشدد على أن كافة عمليات الردم تمت بموافقة اللجنة المشكلة لهذا الموضوع حيث تعد مشاريع الواجهات البحرية من أهم عناصر الجذب السياحي في كثير من المدن الساحلية على مستوى العالم ،لافتا النظر إلى أن جازان أحد أهم المناطق السياحية في المملكة لتنوع عناصر الجذب السياحي فيها وكان لزاما أن تمتلك واجهة بحرية متميزة بدلاً من واجهتها البحرية الخجولة. وقال أمين منطقة جازان أن هذه الواجهات لن تُطرح للاستثمار بل ستكون حديقة مفتوحة للجميع وتتكون عناصرها من مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء وأكشاك ومناطق ألعاب أطفال وأشكال جمالية وحرصت الأمانة على عدم إغلاق هذه الواجهة أمام الزوار . وبين المهندس عبدالله القرني حرص الأمانة على تنفيذ مشاريع رائدة وطموحه مثل ضاحية الملك عبدالله، الواجهات البحرية، مركز الأمير سلطان الحضاري لتضع جازان في المكانة التي تستحقها بين مصاف المناطق الأخرى ،مشيرا إلى التوجه بتقديم خدمات البنية التحتية لمشروع ضاحية الملك عبدالله قبل توزيعه على المواطنين حيث سيشكل ذلك سابقة متميزة بكونه مخططا حكوميا يتم تقديم الخدمات به قبل توزيعه . وأشار إلى التعامل الجاد مع المشروعات المتعثرة ومع المقاولين المتأخرين وفق الإجراءات النظامية المتبعة .
