كشف عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالفتاح مشاط الإعلان عن نتائج القبول في الجامعة اليوم، مشيراً إلى تدشين مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب برنامج الفرز الخاص بنتائج القبول الذي يهدف إلى تطبيق السياسة التي تتبعها الجامعة في تطبيق معايير الجودة الإليكترونية التي سيعلن عنها غداً في حضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي. وأوضح الدكتور مشاط أن هذا البرنامج سيطبق لأول مرة في الجامعة، إذ يأخذ الكثير من المعايير الخاصة والمتطورة مقارنة بالسنوات الماضية، مبيناً تضمنه تقنيات وبرامج متطورة بحيث يمكن الجامعة من إنهاء نتائج الفرز في وقت قياسي. وأكد عميد القبول والتسجيل أن الجامعة تواجه في بداية كل عام دراسي إقبالاً هائلاً من الطلاب و الطالبات للقبول، وضغوطاً اجتماعية وإدارية في تنظيم عملية القبول، التي قد ينجم عنها أحياناً عدم قبول الطالب في الكلية المناسبة لقدراته ومهاراته، إما لعدم توافر المعلومة الكافية لدى الطالب عن الكلية وتخصصاتها أو لكون القبول معتمداً إلى حد كبير على معدل الطالب في المرحلة الثانوية التي تختلف الدراسة فيها كثيراً عن طبيعة الدراسة الجامعية. وقال: «ما ذكر استدعى عملية إعادة النظر في مراجعة نظام القبول في الجامعة، لإيجاد آلية أفضل لتوجيه الطلاب والطالبات للكليات المناسبة وترشيد موارد الجامعة وضبط الجودة، واتضح بعد الاطلاع على تجارب الجامعات المحلية والعالمية وأخذ رأي الكليات في الجامعة بأن استحداث سنة تحضيرية لطلاب الجامعة بضوابط محددة سيسهم في تحسين وتسهيل مهمة القبول وضبط الجودة». وحول برنامج السنة التحضيرية، أشار إلى أن لها مزايا عدة (منها ترشيد القبول بتوجيه الطلاب إلى الكلية المناسبة لقدراتهم ومهاراتهم بناء على رغباتهم ومعدلاتهم، وتعريف الطلاب بالتخصصات المختلفة في الجامعة وطبيعة الدراسة، وأيضاً إكساب الطلاب المهارات والمعارف الضرورية في اللغة الإنكليزية واستخدامات الحاسب الآلي، وتنمية مهارات التعلم والبحث والاتصال، وأخيراً تحسين وترشيد استخدام موارد وتجهيزات وإمكانات الجامعة من خلال تقليص المقررات الكثيرة المتشابهة بالخطط الدراسية للكليات).
