[SIZE=5]ضمن فعاليات ملتقى أبناء جازان بمدينة الرياض في موسمه الثامن أُقيم مساء أمس الأثنين الموافق 26/12/1435ه بفندق المطلق بمدينة الرياض لقاء المعايدة السنوي والندوة المصاحبة لقصص قيادية ناجحة من أبناء جازان بحضور عدد كبير من أبناء المنطقة ونخب المجتمع الجازاني إضافة إلى ضيوفهم الذين شاركوهم فرحة هذا اللقاء .[/size] وقد شهدت الأمسية حفل خطابي قدمه الاستاذ / ياسر السبعي فآيات عطرة من الذكر الحكيم للشيخ / طاهر صميلي ثم كلمة لسعادة الدكتور / هادي بحاري تحدث فيها عن الدور الفعال للملتقى ، وأشاد بالفعاليات والانشطة الثقافية والاجتماعية المصاحبة لهذا الملتقى خلال الأعوام الماضية، كما شكر في نهاية كلمته كل القائمين والداعمين لملتقى أبناء جازان بمدينة الرياض . بعد ذلك انطلقت الندوة العلمية عن قصص النجاح لشخصيات بارزة من أبناء المنطقة ، أدار الندوة سعادة الدكتور/ إسماعيل آل مفرح مشرف عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم سابقاً، والناشط الثقافي والاجتماعي والكاتب الصحفي المتميز ، حيث تحدث الدكتور/ إسماعيل عن أهمية هذا اللقاء ورحب بضيفيه وقدم سيرهما الذاتية وأتاح المجال لهما للحديث والذي تضمن محاور كان أبرزها مواقف في الحياة كان لها أثر في المسيرة العملية وكانت هي الدافع إلى سلّم الرقي في القيادة ثم المحور الثاني عن الفرص الاستثمارية الواعدة في المجال الذي يعمل فيه كل من الضيفين .وقدم المهندس عبدالرزاق بن أحمد هيجان ( الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة المياه والكهرباء ) تجربته في الإدارة ورئاسة شركة الكهرباء التي أفاد من خلالها عن عوامل مهمة للنجاح والتخطيط الإداري حتى يتحقق الهدف المنشود ويصل الفرد لطموحاته في الحياة ، وتلاه المهندس محمد بن أحمد الموكلي نائب رئيس مجموعة العبيكان لصناعة الورق والكرتون ألقى الضوء في كلمته عن أهم عوامل النجاح التي يسلكها في هذا المضمار وكيفية تجاوز العقبات من خلال التعامل مع الزملاء والعاملين تحت إدارته. ثم تلقى الضيفان جملة من التساؤلات والمداخلات عن بعض ما طرح وتمت الإجابة عن ذلك وشكرهما نائب رئيس الملتقى الدكتور/ عبدالرحمن هيجان على ما قدّما كما أثنى على كفاحهما الدكتور محسن عداوي الذي يعمل في طب الأطفال وحضر من منطقة جازان بدعوة كريمة من أحد أعضاء الملتقى . [SIZE=5] ثم قدم الأستاذ علي الحربي كلمة عن (حاضنة الركن اليماني) التي أطلقت خمسة عشر مبادرة لكافة أبناء منطقة جازان بدعم ورعاية من الشيخ ضيف الله عداوي مدير عام مجموعة الركن اليماني وعضو اللجنة العليا لملتقى أبناء جازان ، بعد ذلك قصيدة للشاعر الدكتور / جبران بن سلمان سحّاري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومؤسس مدرسة الميزان للنقد الأدبي في الرياض بعنوان (حسن العائدة في لقاء المعايدة) [/size] حبُّ سلمى نما بعيدٍ تزيّا *** فغدا نحرُها الفؤادَ جليّا كبّرتْ ثم أرسلتْ سهمها من *** مخبىءِ العين فاستحرَّ إليّا قيل: في (الملتقى) احتفاءٌ كبيرٌ *** والتهاني بالشعر طُراًّ لديّا قلتُ: إني لباذلٌ بعضَ جهدي *** إنما الشوق هاجني مخمليّا ناعسُ الطرفِ إن يبِنْ لك أصمى *** كم رماني عمداً جميلُ المحيّا وأراني حدائق الحُسن تزهو *** بشراً خلتُه سوياً مليّا قد سبى بالدلال ضعفَ جَناني *** حين جلّى جماله اليوسفيّا أخجل النورُ فيه ليلى ولُبنى *** وتخطّى سُعدى وهنداً وميّا ليس بدرُ الدجى نظيراً له لا *** بل ومنه الشموسُ تسألُ فيا فبروحي من جاز حد التجافي *** وغدا ذكرُه لقلبي كيّا إن دمعي لشاهدٌ لي قويٌّ *** قلّبتني يداه نشراً وطيّا وتولى زمانُ أنسي الذي قد *** عشتُ فيه بالحبِّ عيشاً هنيّا من لهيب الجوى أُناجي إلهي *** كمناجاةِ عبده زكريّا ودواعي الأشواق أجرت دموعي *** بكرةً تنتشي فتسقي العشيّا قيل: من ذا؟ فقلتُ: هذا غزالٌ *** خلتُه هبّ عاطراً شرقيّا حين صوّبتُ نظرتي فيه أبدى *** نفرةً ثم جاءني غربياً قيل: في الملتقى لجازانَ حلٌّ *** اسأل الجميع تلق رأياً رضيّا ف(حسين المشهورُ) صاحبُ بذلٍ *** ثم (هيجانُ) هيّج الشوق حيّا وترى (الحازميّ) مصباحَ نفعٍ *** كرّس الجهد فاستبان عَلِيّا وجموعُ الرفاق فيهم كفاحٌ *** فاقتراحاتُهم تسرُّ الوفيّا قلتُ: يا قوم كيف أُنسيتُ هذا؟! *** أسألُ الله أن يتوب عَلَيّا ورأيتُ السلام رفرف عندي *** والحماماتِ في الفناءِ هُويّا ورجالُ المعارفِ اليومَ هبوا *** فتراهم على المقرّ جُثيّا ثم (فيفا) صحيفةُ النشر تزجي *** ودها مُخبِراً فصاغ الحُلِيّا وأتى (ركننا اليمانيُّ) يمضي *** في وفاءٍ فطاب غرساً جنِيّا وصلاتي على النبيّ التهامي *** مصطفانا الذي أدامَ قُصيّا خالدَ الذكر، باسمه نتباهى *** ناشرُ الهدْيِ لم يدعْ منه شيّا وعلى آله وصحبٍ كرامٍ *** نشروا الدينَ والصراط السويّا من دعا الله صادقاً سوف يلقى *** ربه بالدعاءِ كان حفيّا وإذا أُرجىءَ الجوابُ سيأتي *** (إنه كان وعدُهُ مأتيّا ) ثم قدم الأستاذ زيد أبو ذياب كلمة أعرب فيها عن شكره لكل الجهود، ونقل اعتذار بعض أبناء منطقة جازان ممن يوجدون في الرياض ولم يتمكنوا من الحضور لظروف حالت دون ذلك . بعد ذلك كان مسك الختام كلمة سعادة رئيس الملتقى الدكتور/ حسين بن محمد مشهور الحازمي شكر فيها ضيوف الملتقى وأعضاء اللجنة التنفيذية وأشاد بدور المدير التنفيذي للملتقى سعادة المهندس محمد بن إسماعيل الحازمي على حسن اقتراحه واختياره لضيوف الندوة ثم اثنى بالشكر والتقدير لكل من قدم للملتقى دعما معنويا وماديا وحضورياً . ثم جاءت لحظة التكريم حيث كرّم رئيس الملتقى ونائبه الضيوف ومدير اللقاء وهم الدكتور إسماعيل آل مفرح والمهندس عبدالرزاق هيجان والمهندس محمد موكلي، كما تم تكريم الدكتور هادي بحاري على شرف مدير عام مجموعة الركن اليماني الشيخ ضيف الله عداوي. وبهذا انتهت فقرات الحفل، ودُعي الجميع لتناول مائدة العشاء .