في إنكشاف واضح لكل مايعانيه أهالي منطقة جازان، بسبب وجود بعض المسؤولين ممن لا يعملون بالإخلاص المفترض لأداء الواجب نحو المنطقة وأهلها، متجاهلين توجيهات خادم الحرمين الشريفين و سمو أمير المنطقة، , وتجاهل أصوات مواطني جازان ، يستخدمون إسلوب التشويش المبطن من اجل إعطاء صورة لعكس الحقيقة عن اهل جازان، كي يحققون أهدافهم وأهداف من حولهم، دون حساب حقيقي للنتائج التي قد تنتج عن ذلك، وهو الدليل على انهم ليسوا أكفاء لتلك المناصب، لأنهم فاقدون للرؤية الحقيقة لمستقبل الوطن. مثل هذه الفئة من المسؤولين هم أرباب الممانعة، حيث لا زالوا يتقمصون ثوب المسؤول المخلص، الذي يحاول التقرب بوجه مغاير لوجهه الحقيقي، كي يعطي صورة لسمو أمير المنطقة بأنهم هم الأقدر من سواهم اولو غادروا لمكان فستفقد تلك الإدارات الكثير، مع أن بقاءهم يعني الإيخحء بواقع مرير لكل من الوطن والمواطن، حيث تعتبر هذه الفئة مجرد وليست قائمة بناء لكيان هذا الوطن، ويسهمون في صنع الحواجز بين الوطن المواطن. يجب حماية المواطنين من هؤلاء المسؤولين، وخاصة من لهم المبدأ الذي يعمل به الكثير منهم، لأن مبدأ إحتكار الخطا والإستمرار عليه ، دون التفكير في مبدأ الصواب، سيخلق فجوة في عمق الوطنية، فيجب الإسراع في تدارك الأمر، قبل لجوء المواطن إلى إستخدام عشرات الأساليب والطرق ، للمطالبة في حماية حقوقه والمطالبة بكاملها وليس مجرد إستبعاد السيء من المسؤولين , بل ومحاسبته وفقا للشريعة وما ينص عليه نظام حقوق الإنسان وأنظمة الدولة لحماية حقوق مواطنيها. ومن أبرز مايعانيه المواطن في جازان هي مشكلة عدم تملك الأراضي، وسوء الخدمات المقدمة بكثير من الادارات الخدمية ، وعدم توفر الدعم للمنشآت الرياضية والإجتماعية والثقافية، وغير ذلك، ولا أعتقد بأن الإهتمام بتوفير ذلك لهم يعد خارج الدائرة التي تنص عليها حقوق المواطن، لإلزام كل مسؤول بالعمل على ذلك كل وفق مسؤولياته، ويجب عليهم إزالة كافة المعوقات التي تقف حائلا دون ما يحقق للمواطن حقوقه وفقا لأنظمة الدولة ، فتوجيهات خادم الحرمين واضحة، حين أعلنها امام الملأ، بانه نقل امانة خدمة الوطن والمواطن إلى أعناق كل مسؤول في الدولة، وأن العقاب سيشمل كل فاسد ومقصر دون إستثناء. 1