اختتم مركز الملك سلمان الاجتماعي الاثنين الماضي، فعاليات ندوة "الأسرة والرؤية" والتي يقيمها بالتعاون مع شركة آسية الوقفية تزامناً مع رؤية المملكة 2030، بحضور كل من، الأميرة م. الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشروعات التطوير والتوسعة، ود. أسماء الرويشد رئيس مجلس إدارة شركة آسية الوقفية. هذا وتناولت الندوة عدداً من المحاور التي تسلط الضوء على تعزيز الدور الأسري في تنمية المجتمع وانعكاس رؤية المملكة 2030 على الأسرة والمجتمع ككل، وتضمنت جلسات الندوة عدداً من الموضوعات المفصلية التي تؤكد دور الفرد الواعي في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز القيم المجتمعية التي تساهم بدورها في خلق الإدراك الكافي لتنمية حس المسؤولية الاجتماعية في الفرد بما يخدم المجتمع. هذا وأشادت الأميرة الجوهرة بنت سعود على أهمية محتوى هذه الندوة قائلة: "الأسرة هي نواة المجتمع، والحاضنة الأولى للأبناء، وأساس ترابط المجتمع ومصدر قوته، وتوعية الأسر برؤية 2030 ستساهم في نجاح توجهات الرؤية ووصولها لأهدافها التي ستعمل على بناء شخصيات الأبناء، وتنميتها ليكونوا أساساً متيناً وفاعلاً في المجتمع". من جانبها صرحت د. أسماء الرويشد، أن هذه الندوة مبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها شركة آسية الوقفية بالتعاون مع مركز الملك سلمان الاجتماعي، للإسهام في التوعية بالرؤية الوطنية، وإلقاء الضوء على أبعادها المجتمعية والأسرية، لتكون نقطة تحول في خطط وبرامج المؤسسات النسائية في القطاعين الخاص والخيري، نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 القيمية والتنموية، وتمكين دور الأسرة في التنشئة السوية، وتعزيز الهوية الوطنية المستقاة من ديننا الحنيف وقيمنا الراسخة ولغتنا الخالدة وحضارتنا وتاريخنا المجيد.
